الجندي المنتحر كان مكلفا بالحراسة ليلا ويعاني من مشاكل مع زوجته

 


 


تليكسبريس – متابعة

كشفت مصادر مطلعة، أن الجندي الذي أقدم على الانتحار على الساعة الرابعة قبل فجر أمس الاثنين بالثكنة العسكرية ببنكرير، كان مكلفا بالحراسة ليلا ويعاني من مشاكل متعددة مع زوجته، يرجح أنها هي السبب في إقدامه على الانتحار.

 

 

ووفق المعطيات الأولية فإن الجندي المنتحر يدعى أ. ع، وأنه في عقده الثالث، كان قد قام بإدخال مسدس من نوع "فال" إلى فمه وأطلق النار واضحا حدا لحياته، وتسبب في هلع شديد في صفوف الجنود بالتكنة المذكورة، خصوصا في وقت كان الهدوء يعم المكان، والساعة كانت تشير إلى الرابعة فجرا.

و ساهم العثور على هاتف المنتحر في التعرف على معطيات حول سبب الانتحار، إذ بعث برسائل يهدد فيها بارتباك هذا الفعل، كما كشفت المعطيات عن مشاكل للجندي مع زوجته.

و يذكر أن الجثة تم نقلها على متن مروحية للدرك الملكي إلى الرباط، للتشريح الطبي، وقد فتح تحقيق في الموضوع.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar