السلطات الأمنية المغربية تضع حاملي الجنسية السورية تحت المراقبة

 

لاجئون سوريون

 

تليكسبريس – متابعة

وضعت مصالح الأمن المغربية أفراد الجالية السورية، المقيمة بالمغرب تحت المراقبة بعد أن تفجرت الثورة ضد نظام بشار الأسد.

 

وقالت الخبر في عددها الصادر غدا الأربعاء إن قرارا أمنيا اتخذ على أعلى مستوى لرصد تحركات حاملي الجنسية السورية وأنشطتهم وعلاقاتهم مع هيئات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية، مع التركيز على تحركات السوريين داخل محيط المساجد المنتشرة بالأحياء الشعبية والتي يؤمها أعضاء من التيار السلفي أو المتعاطفين معه.

 

وحسب المصادر نفسها، فإن التحركات الأولى انطلقت برصد نزلاء الفنادق من حاملي الجنسية السورية، ووسط بعض التجمعات ببعض المطاعم الفاخرة بالدار البيضاء والتي يمتلكها سوريون أو لبنانيون، وكذا بنقاط محددة بشكل جيد لدى مصالح الأمن.

 

وحسب المصادر نفسها، فإن قرار السلطات الأمنية بمراقبة أفراد الجالية السورية، راجع إلى توفر معلومات موثوقة، رصدت تركيز نشطاء سوريين على استقطاب شباب تيار السلفية الجهادية بالمغرب وتسفيرهم إلى سوريا لتعزيز صفوف الجيش الحر المنهك بعد مرور أكثر من سنة من الحرب على بشار.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar