إغلاق مبان ومحلات سكنية تابعة لجماعة العدل والاحسان بسبب خرقها للقوانين(+صور)

تفاعلا مع شكايات العديد من المواطنين والسكان المتضررين، وإعمالا للقانون وانطلاقا من الصلاحيات المخولة لها قانونا، قامت لجان إقليمية مختصة، يومه الأربعاء 12 يونيو الجاري، بإغلاق ووضع الأختام على مبان ومحلات سكنية تابعة لأعضاء منتمين للتنظيم غير القانوني المسمى “جماعة العدل والإحسان” بكل من مراكش، تطوان والمضيق، تم تغيير معالمها وتحويلها إلى مقرات للعبادة وعقد الاجتماعات غير القانونية، وذلك في خرق سافر للأحكام والمقتضيات القانونية المتعلقة بالأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي وقانون التعمير وقانون التجمعات العمومية.

files.php?file=Untitled 49 988791080

 

وتمت هذه الإجراءات والتدخلات، حسب مصادر خاصة، في احترام تام للمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل، فضلا عن أنها أتت استجابة لشكايات عدد من السكان القاطنين بالقرب من هذه المباني والمقرات، الذين عبروا عن استنكارهم لما تشكله الاجتماعات التي يتم عقدها داخل هذه المقرات من إزعاج حقيقي خاصة وأنها تمتد إلى أوقات متأخرة من الليل أحيانا، مما ينتج عنه نوع من الإحساس بالفوضى والشعور بانعدام الأمن.

files.php?file=Untitled 39 442855889

وأكدت عمليات المعاينة الميدانية بكل وضوح، تضيف ذات المصادر، أن بنايات الجماعة كانت عبارة عن أماكن للعبادة ومقرات لتنظيم الاجتماعات، تم التحايل والمخادعة بشأنها على أساس أنها دور سكنية وتسجيلها باسم أعضاء الجماعة، مما يكشف زيف ادعاءات هذا “التنظيم” وسعيه إلى تمويه الجميع، بما فيهم السكان المجاورين والسلطات العمومية، وتبنيه موازاة مع ذلك لخطاب المظلومية كلما ثبت في حقه خروقات قانونية.

files.php?file=Untitled 40 363723316

ويتضح بما لا يدع مجالا للشك، من خلال هذه الممارسات، أن جماعة العدل والإحسان غير المعترف بها، تشتغل خارج الشرعية القانونية، وبدون احترام للقوانين المعمول بها، والتي تعتبر بمثابة صمام أمان للأمن المجتمعي ككل، وميثاق يجمع بين الدولة والأفراد والجماعات على حد سواء. وكل خروج عن هذا الالتزام الجماعي هو بمثابة مس بأمن واستقرار المجتمع، ورغبة في خلق الفوضى تصريفا لمخططات مشبوهة.

files.php?file=Untitled 38 782368645

وتنم تصرفات هذا “التنظيم”، غير القانوني، عن توجه نحو نشر الفتنة بين أفراد المجتمع الواحد، كتكريس لرغبة يائسة في إحداث دولة داخل الدولة، وهو ما يتبين من خلال إقامتها لأماكن خاصة بأتباعها للعبادة وعقد الاجتماعات، وكذلك تصرفات أتباعها في قطاعات ذات أهمية اجتماعية، وسعيهم لاختراق أية حركة اجتماعية ودفعها نحو الباب المسدود من خلال إفشال أي محاولة لإيجاد الحلول للإشكالات المطروحة.

files.php?file=Untitled 41 775701889

إن السلطات العمومية عليها واجب تنفيذ القانون وتأمين تطبيقه، والالتزام بأحكامه في التعامل مع الجميع دون تمييز بين هيئة أو أخرى، وذلك في ظل ما راكمته الدولة من إنجازات ومكتسبات حقيقية في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة، وعلى رأسها ضمان حق الجميع في اللجوء إلى القضاء في حالة إحساسه بالضرر.

files.php?file=Untitled 47 369295159

files.php?file=Untitled 48 831734313

files.php?file=Untitled 42 140266665

صور بعض المباني والمحلات التي تم إغلاقها بسبب خرقها للقانون

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar