مجزرة ولاد بورية بسطات.. 30 سنة سجنا نافذا لمنفذ الجريمة

أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة سطات امس الأربعاء حكما  ب30 سنة سجنا نافذا مع الغرامة في حق مرتكبي مجرزة بالسلاح الناري عبارة عن بندقية صيد، والتي راح ضحيتها ثلاثة اشخاص بدوار اولاد بورية بجماعة النخيلة ضواحي مدينة ابن احمد .

وكانت التحقيقات الاولية التي باشرتها مصالح الدرك الملكي بسرية سطات خلصت الى ان سبب المجزرة التي ارتكبت بسلاح ناري عبارة عن بندقية صيد ،والتي راح ضحيتها زوجة المتهم واخيه وابن اخيه تعود بالاساس الى الخيانة والجنس .

واشارت المصادر، الى أن علاقة غرامية كانت تربط ابن شقيق المتهم مع زوجته والتي تبلغ من العمر حوالي 40 سنة والتي كانت احدى الضحايا، وكان الجميع يسكن في منزل واحد بدوار اولاد بورية بالجماعة الترابية النخيلة.

واضافت المصادر نفسها أن الجاني بعد قتله الاشخاص الثلاثة سلم نفسه الى مصالح الدرك الملكي بمركز ثلاثاء الاولاد، وكان مكان الواقعة عرف حالة استنفار أمني لمختلف السلطات، التي عاينت المكان وباشرت إجراءاتها، حيث تم نقل جثامين الضحايا إلى مستودع الأموات، فيما تم نقل المتهم الى مقر سرية درك سطات، حيث تم الاحتفاظ به تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ظروف وملابسات النازلة التي هزت المنطقة وبعد انتهاء التحقيق احيل المتهم على القضاء بموجب صك الاتهام .

وقد تبين لاحقا ان المتهم ركب كاميرا في غرفة نومه قبل عودته الى ايطاليا، وكان يستقبل صور وفيديوهات مغامرات زوجته مع ابن شقيقه ومع شقيقه في غرفته واثناء غيابه، اذ عمد الى تركيب كاميرا بعد شكه في سلوك زوجته في اخر زيارة له السنة الماضية، قبل ان يعود من ايطاليا ليرتكب مجزرة رهيبة ويسلم نفسه للدرك الملكي.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar