تقرير أممي: انتشار الفقر وسوء التغذية في صفوف محتجزي مخيمات تندوف

ذكر تقرير اممي، بأن الأمم المتحدة أجرت دراسة استقصائية بمخيمات تندوف على الاراضي الجزائرية، حول أوضاع السكان المحتجزين خلال 2022، ووقفت عند ارتفاع معدل انتشار فقر الدم في صفوف الأطفال بسبب سوء التغذية، وتدهور أوضاع النساء الحوامل في المخيمات.

واعتبر التقرير السنوي للأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أن تخفيض الحصص الغذائية بنسبة 80 في المائة في ظل الجائحة تسبب في تدهور أوضاع سكان مخيمات تندوف، مشيرا إلى المجهودات التي قامت بها المنظمات الإنسانية لتقديم المعونات الغذائية إلى المخيمات وأن الساكنة معرضة لخطر انعدام الأمن الغذائي.

وأشار التقرير إلى تزايد مخاوف المنظمات الدولية بخصوص عدم كفاية المنتوجات الغذائية الممنوحة للمحتجزين الصحراويين خلال الجائحة، وتدهور أوضاع الرعاية الصحية في مخيمات تندوف، وضعف التعليم المقدم للأطفال.

ولفت التقرير إلى تراجع الحصة الغذائية للفرد من 17 كيلوغراما إلى 5 كيلوغرامات خلال الجائحة، بفعل نقص التمويل المالي، وزيادة تكاليف الشحن الدولي، وانعدام المواد الغذائية.

من جهة اخرى، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من استمرار الوضعية الإنسانية الحالية بمخيمات تندوف، حيث نبه إلى تدهور مستوى معيشة المحتجزين بالمخيمات بسبب تداعيات جائحة كورونا بالعالم، وانعكاسات ارتفاع أسعار الوقود والغذاء بالعالم.

كما لفت غوتيريس إلى تزايد التهديدات الخطيرة التي تواجهها مخيمات تندوف من حيث الأمن الغذائي، داعيا في الوقت نفسه إلى تجديد الجهود الدولية لتقديم الدعم الإنساني الإضافي والمستعجل لتجاوز تلك الإكراهات التي يعيشها سكان المخيمات.

وتعيش مخيمات تندوف أوضاعا صعبة، في ظل القمع والقهر الممارس على الساكنة وسرقة المساعدات الانسانية وبيعها في الاسواق الجزائرية والموريتانية والمالية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar