عشية التجديد للمينورسو.. تقرير يفضح تواطؤ مليشيات البوليساريو ومهربي المخدرات

أكد التقرير السنوي المقدم الى مجلس الامن الدولي حول الصحراء المغربية، أن وجود مهربي  المخدرات وعناصر إجرامية أخرى في الإقليم فضلا عن احتمال وقوع هجمات إرهابية مصدر قلق .

وأضاف التقرير أن البعثة الأممية تعرضت لمضايقات من طرف مرتزقة تندوف، وقال إن انه تم الإبلاغ عن حالة واحدة من حوادث المضايقات ضد موظفي الأمم المتحدة لمنطقة تندوف.

وأشار أن الممثل الخاص للبعث الأممي غير قادر على الاجتماع بمثل البوليساريو  بالرابوني، مؤكدا أن القيود المفروضة على البعثة فيما الإمدادات اللوجستية وخدماتها في مجال الصيانة شرق الجدار الرملي تؤثر بشكل خطير ومتزايد في قدرة البعثة على مواصلة وجودها الميداني.

وحث التقرير البوليساريو بقوة على إزالة جميع القيود المفروضة على تنقل المراقبين العسكريين التابعين للبعثة وقوافلها البرية وأصولها الجوية وافرادها شرق الجدار الرملي، كما عبر عن القلق من أن غياب حرية التنقل بشكل كامل قد يؤدي إلى عدم تمكن البعثة من الحفاظ على وجودها شرق الجدار الرملي .

ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس 27 اكتوبر، بنيويورك اجتماعا لبحث تمديد ولاية بعثة المينورسو المقرر أن ينتهي في 31 أكتوبر الجاري. ويأتي اجتماع الغد في إطار الجلسات الأربع للمجلس خلال الشهر الجاري بشأن قضية الصحراء.

وتم تنظيم ثلاث جلسات عمل في 3 و 10 و 17 أكتوبر حول القضية، وقدم خلالها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا تقريره وتطرق إلى موضوع تمديد ولاية المينورسو.