المنظومة الصحية الوطنية ..مشروع القانون-الإطار يشكل تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية
صادق مجلس النواب، أمس الأربعاء 7 دجنبر 2022، خلال جلسة تشريعية، بالإجماع، على مشروع القانون- الإطار رقم 06.22 يتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.
وقال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إن مشروع القانون-الإطار يشكل تنزيلا للتوجيهات الملكية الداعية إلى إعادة النظر، بشكل جذري، في المنظومة الصحية، كما يعتبر تجسيدا لما نص عليه القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية.
وأضاف المسؤول الحكومي أن الغايات المتوخى تحقيقها بموجب هذا النص ستشكل، متى تم الإسراع في مواكبتها من خلال النصوص التشريعية والتنظيمية المتخذة لتطبيقها، إطارا متكاملا وفعالا لتحقيق الإصلاح المنشود للمنظومة الصحية الوطنية بما يضمن الاعتناء بصحة المواطنات والمواطنين والرفع من مستوى نظام الرعاية الصحية، ويسهم، بالتالي، في جعل الصحة رافعة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وركيزة أساسية في إنجاح ورش الحماية الاجتماعية.
وتؤكد ديباجة المشروع أن الإصلاح العميق للمنظومة الصحية بالمغرب ضرورة ملحة وأولوية وطنية ضمن أولويات السياسة العامة للدولة الرامية إلى تثمين الرأسمال البشري، والاعتناء بصحة المواطنين كشرط أساسي وجوهري لنجاح النموذج التنموي المنشود.
وتابع المصدر ذاته أن الدولة تعمل، من أجل تحقيق هذا الغرض، على تيسير ولوج المواطنات والمواطنين إلى الخدمات الصحية وتحسين جودتها، وضمان توزيع متكافئ ومنصف لعرض العلاجات على مجموع التراب الوطني.
كما تعمل على التوطين الترابي للعرض الصحي بالقطاع العام وتحسين حكامته من خلال إحداث مجموعات صحية ترابية، وضمان سيادة دوائية وتوافر الأدوية والمنتجات الصحية وسلامتها وجودتها، يضيف المصدر ذاته.
ونص مشروع القانون على تثمين الموارد البشرية العاملة في قطاع الصحة وتأهيلها عبر إرساء وظيفة صحية تراعي خصوصيات الوظائف والمهن بالقطاع، وتفعيل آليات الشراكة والتعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع البحث العلمي والابتكار في المجال الصحي.
ونص كذلك على ضرورة اتخاذ الدولة التدابير الضرورية لتفعيل التزاماتها في مجال الصحة، ولاسيما تلك المتعلقة بإعلام الساكنة بالمخاطر الصحية وبالسلوكيات والتدابير الاحتياطية التي يتعين اتباعها للوقاية منها، والحماية الصحية والولوج إلى الخدمات الصحية الملائمة المتوفرة، وكذا ضمان حماية السلامة الجسدية والمعنوية للأشخاص، واحترام حق المريض في الحصول على المعلومة المتعلقة بمرضه.
ويلزم المشروع الدولة بمكافحة كل أشكال التمييز أو الوصم التي يمكن أن يتعرض لها شخص بسبب مرضه أو إعاقته أو خصائصه الجينية، وذلك بمساهمة المنظمات المهنية والجمعيات النشطة في المجال الصحي، كما يلزمها بالسهر على وضع سياسة دوائية تهدف إلى ضمان وفرة الدواء وتحسين جودته وتخفيض ثمنه، وتوفير المواد والمستلزمات الطبية اللازمة لحفظ صحة الأشخاص وضمان سلامتهم.
-
العلماء يحددون جينات أكثر مرض قاتل في العالم
تمكن باحثون أميركيون من رصد الجينات المسؤولة عن تفاقم مرض الشريان التاجي لدى الإنسان، وسط آمال بأن تساعد هذه الخطوة... صحة -
صحيفة مالية : مركب محمد السادس لكرة القدم جوهرة رياضية وبنية تحتية فريدة
كتبت الصحيفة المالية "ليسور" أن المغرب يزخر بالعديد من البنيات التحتية الرياضية وفق المعايير العالمية، مسلطة الضوء على مركب محمد... رياضة -
رواندا.. انهيار مخزن للذرة بكيغالي يخلف 11 قتيلا
لقي ما لا يقل عن 11 شخصا مصرعهم وأصيب 36 آخرون جراء انهيار مخزن تابع لمنشأة لتجفيف الذرة بمقاطعة غاسابو... دولي -
كأس أمم إفريقيا 2025 ..المغرب يتوفر على أحدث التجهيزات الرياضية المتطورة
كتبت وكالة الأنباء الغانية أن المغرب يوجد في مقدمة المرشحين لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 بأحدث التجهيزات الرياضية المتطورة. وقالت الوكالة... رياضة -
أولياء أمور التلاميذ يرفضون إقحام المتعاقدين للتلميذ في خلافهم مع الوزارة
حذرت الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء أمور التلامذة بالمغرب من تبعات ما وصفته بـ"الحرمان الإداري للتلاميذ من بيانات نقطهم... مجتمع -
وجدة – أنجاد.. 20,5 مليون درهم لتعزيز البنية التحتية الطرقية
تعززت البنية التحتية الطرقية على مستوى عمالة وجدة - أنجاد، اليوم السبت، بإعطاء انطلاقة أشغال توسيع وتقوية طريق إقليمية، بقيمة... اخبار وطنية