جلالة الملك: الصين شريك اقتصادي للدول العربية لكن التبادل التجاري لا يرقى إلى المستوى المطلوب

اعتبر صاحب الجلالة محمد السادس في الرسالة الموجهة إلى القمة العربية الصينية بالرياض بالمملكة العربية السعودية، أنه “على الرغم من أن الصين هي الشريك الاقتصادي الأول للدول العربية، إلا أن التبادل التجاري بين الجانبين، و”إن سجل مستويات جيدة من حيث الحجم والتنوع والكثافة، حيث ناهز 240 مليار دولار سنة 2020، فهو لم يرق بعد إلى مستوى المؤهلات المتاحة”.

وأضاف جلالته أن”هذا التبادل يعرف عجزا كبيرا في الصادرات العربية نحو الصين، باستثناء الصادرات من النفط والغاز، مشيرا إلى أن الأمر يستدعي العمل المشترك من أجل تشجيع هذه الصادرات وتنويعها، لتكون قاطرة للنهوض بالاقتصاد العربي الصناعي والفلاحي والخدماتي”.

وارتباطا بالسياحة، سجل جلالة الملك أن “عدد السياح الصينيين الذين يزورون الدول العربية، أقل من عدد نظرائهم العرب الذين يتوجهون إلى الصين، داعيا إلى العمل على رفع عدد السياح في الاتجاهين، لتحقيق (…) مزيد التقارب والتواصل بين الشعوب العربية والشعب الصيني”.

واعتبر صاحب الجلالة أن “التعاون بين الصين والدول العربية خلال فترة الجائحة على كافة المستويات الصحية، والذي ارتقى في بعض الأحيان، كما هو الشأن بالنسبة للمملكة المغربية، إلى مستوى شراكة مؤسساتية وعلمية وصناعية، لاسيما في مجال التلقيحات، يشكل خير مثال على “أهمية وجدوى التعاون الوثيق القائم بيننا”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar