مباراة المغرب – فرنسا .. إجماع على أحقية الأسود بركلتيْ جزاء

أثار الحكم المكسيكي سيزار أرتور راموس، جدلا كبيرا في مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الفرنسي، بعدما تغاضى عن الإعلان عن ركلة جزاء “واضحة” لصالح النخبة الوطنية، وبالضبط في الدقيقة الـ26، حين تعرض اللاعب سفيان بوفال لعرقلة داخل منطقة الجزاء من طرف المدافع الفرنسي ثيو هيرنانديز.

وأجمعت وسائل الإعلام الدولية، والعديد من خبراء التحكيم واللاعبين الدوليين، على أن المنتخب المغربي كان يستحق ركلة جزاء في مباراته أمام نظيره الفرنسي، الأربعاء 15 دجنبر 2022، برسم نصف نهائي كأس العالم “مونديال قطر 2022”.

وفي هذا السياق قال عبد الرحيم العرجون، الحكم الدولي السابق، إن المنتخب المغربي كان يستحق ركلة جزاء واضحة “لا غبار عليها”، حين تعرض اللاعب سفيان بوفال للعرقلة من الأمام من طرف المدافع ثو هيرنانديز.

وقال العروجون، في تصريح لموقع “إس إن إر تي نيوز”، إن “الحالة كانت تتعلق بتنافس على الكرة داخل منطقة الجزاء، أحد اللاعبين، وهو سفيان بوفال، كان يستعد للتحكم في الكرة، لكنه تعرض لعرقة أمامية من المدافع الفرنسي، الذي تظاهر بالإصابة حتى يوهم الحكم بأن المخالفة في حقه”.

وأضاف العرجون أن ركلة الجزاء الثانية التي كان يستحقها المنتخب المغربي تتعلق بمسك واضح للاعب سليم أملاح داخل منطقة الجزاء، وقال: “كان هناك مسك واضح، إذ أن اللاعب الفرنسي عرقل التحرك لنظيره المغربي وأسقطه أرضا”.

وأشار العرجون إلى أنه في كلا الحالتين، كان من المفروض على غرفة “الفار” أن تطلب من الحكم التريث والعودة إلى شاشة الفار من أجل التأكد، مشيرا إلى أن حكام غرفة الفار، ربما، اعتقدوا أن زاوية الرؤية عند الحكم كانت أوضح لذلك لم يطلبوا منه العودة إليهم في كلتا الحالتين.

من جهته قال الحكم السابق محمد الموجه، إن مباراة المغرب أمام فرنسا أكدت أن “الفار في خدمة الكبار”، بداعي أن المنتخب المغربي كان يستحق ركلتي جزاء “واضحتين”.

وأشار الموجه إلى أن الحكم المكسيكي أثر على نتيجة المباراة، بارتكابه مجموعة من الأخطاء الواضحة، سواء ضد المغرب أو ضد فرنسا، موضحا: “حتى نعطي لكل حق حقه، فبالإضافة إلى عدم إعلان الحكم عن ركلتي جزاء واضحتين للمغرب، فإنه لم يشهر البطاقة الصفراء للاعب أشرف داري في مناسبتين”.

من جهته قال جمال الغندور، الخبير التحكيمي في قناة “بي إن سبورتس”، إن المباراة شهدت حالتين كان لهما تأثير كبير في النتيجة، إذ أن الحالة الأولى حين تعرض سفيان بوفال للعرقلة، موضحا: “قدما سفيان بوفال كانتا على الأرض، والمدافع الفرنسي هو من توجه إليه بقدميه لعرقلته”، والحالة الثانية، حسب المتحدث ذاته، تتعلق بتعرض اللاعب سليم أملاح لمسك قميصه داخل منطقة عمليات المنتخب الفرنسي، وإسقاطه أرضا بالقوة.

من جهة أخرى، سلطت صحيفة “لوسوار” البلجيكية الضوء على عدم إعلان الحكم المكسيكي عن ركلتي جزاء لصالح المنتخب المغربي، وتساءلت “هل كان المنتخب المغربي يستحق ركلتي جزاء؟”.

أما صحيفة “ماركا” الإسبانية، فقد رأت أن المنتخب المغربي كان يستحق ركلة جزاء واضحة حين قام المدافع ثيو هيرنانديز بعرقلة سفيان بوفال في الدقيقة الـ26.

 من جهته سلط إيكر كاسياس، الحارس الاسباني السابق، الضوء على العرقلة التي تعرض لها سفان بوفال، وقال: “هذه الحركة تستحق رأي، هل كان هناك ركلة جزاء؟”.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar