الجمعية المغربية لحقوق الضحايا تستنكر منح جائزة “حرية الصحافة” لعمر الراضي المتهم بالاغتصاب

أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا بيانا استنكاريا عبرت فيه عن غضبها الشديد مما يتم تداوله حول “خبر منح عمر الراضي” جائزة حرية الصحافة2022 المنظمة من طرف مراسلون بلا حدود”

وقالت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا في بيان لها توصلت “تليكسبريس” بنسخة منه، إن الجمعية سبق لها أن راسلت لجنة التحكيم المسؤولة عن منح هذه الجائزة لتحسيسها بحقيقة التهم الموجهة لعمر الراضي، والتي لا علاقة لها بحرية الرأي بل بجرائم الاغتصاب وهتك عرض زميلة له في العمل في مكان العمل، إلا أن هذه اللجنة مع كل الأسف التزمت الصمت”.

وأضافت الجمعية في بيانها الاستنكاري: “أنه وأمام هذا الوضع، تعلن الجمعية المغربية لحقوق الضحايا للرأي العام:

 -استنكارها تجاهل لجنة التحكيم لمراسلاتها، الأمر الذي يعبر عن تواطئها مع مغتصب، ومنحه جائزة حرية الصحافة التي كان الأجدر منحها لمرشحين ضحايا حرية الرأي مثل الصحفي بولو تيميروف.

 -تشكيكها في تركيبة وحيادية لجنة التحكيم المكونة بنسبة02%من أعضاء ينتمون لمنظمة العفو الدولية المعروفة بمواقفها العدائية للمغرب.

 -تنديدها بتشجيع مراسلون بلا حدود للعنف ضد النساء بترشيحها لمغتصب تم منحه الجائزة بتزامن مع الأيام الأممية لمناهضة ضد النساء، دون مراعاة لمبادئ حقوق الانسان.

  -إدانتها استغلال “مراسلون بلا حدود” بتواطؤ مع منظمات أخرى لمبادئ حقوق الإنسان لتصريف حسابات سياسية بدء بنشر إشاعة بيكاسوس واعتبار المتهم عمر الراضي أحد ضحاياها وختما بترشيحه ومنحه جائزة بدعم من أصدقائه مسؤولي الجهة المنظمة في ضرب سافر للحيادية وتكافؤ الفرص.

  -تأكيد تضامنها المطلق واللامشروط مع جميع ضحايا الاعتداءات الجنسية وإدانتها لكل المواقف المدعمة للمعتدين على الضحايا وخاصة النساء.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar