المخطط الوطني للبنيات التحتية.. طرق سيارة جديدة لربط الجهات والمدن

كشف وزير التجهيز والماء نزار بركة، اليوم الإثنين، أن تحقيق العدالة المجالية على مستوى البرامج الطرقية يقع في صلب أولويات الحكومة، وذلك وفق مقاربة تشاركية بين الجهات.

وأوضح الوزير في البرلمان، أنه يتم الاشتغال في إطار المخطط الوطني للبنيات التحتية في أفق سنة 2040، على مجموعة من المحاور، ته م تقريب الجهات وتحسين العلاقات فيما بينها من خلال الطرق السيارة “لا سيما مع الميثاق الجديد للاستثمار الذي يفتح المجال لدعم الأقاليم النائية وتمكينها من الولوج إلى الطريق السيار والطريق السريع”.

كما لفت المسؤول الحكومي إلى برامج فك العزلة عن العالم القروي وتقليص الفوارق المجالية “التي عرفت تطورا مهما والذي سيتم تقييمه هذه السنة مع نهاية تنزيله”، بالإضافة إلى برامج عصرنة وملاءمة الشبكة الطرقية وتحسينها من خلال صيانة وتطوير الطرق، مشيرا في هذا الإطار إلى أن ما مجموعه 17 ألف كيلومتر أنجزت ومنها ما هو في طور الإنجاز.

كما أبرز بركة أن 46 في المائة من ميزانية الطرق المخصصة برسم السنة الجارية، موجهة للصيانة، موضحا أنه تم وضع برنامج يهم الرفع من مستوى جودة الطرق. ولتحقيق هذا الهدف، أوضح المسؤول الحكومي أنه تم التركيز على “النقط التي تعرف مشاكل وأبرزها بعض المقاطع الطرقية المميتة إضافة إلى الطرق التي تدهورت كثيرا”.

وفيما يتعلق ب “ربط بعض الجهات بالطرق السيارة”، أوضح بركة أن الوزارة بصدد إعداد دراسة للربط بين مراكش وفاس عبر بني ملال، مضيفا “نشتغل أيضا على بناء طريق سريع بين مدينتي الحاجب والريصاني بطول405 كيلومتر كمرحلة أولى”، وأبرز أن هذا المشروع من شأنه أن يربط المدينتين بالطريق السيار (الرباط، مكناس، فاس، ووجدة).