الشرقاوي: “فرنسا الغاضبة من شراكات المغرب تخاطبه من خلف البرلمان الأوربي”

بعدما صوت البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، بالأغلبية على قرار مدفوع الأجر، تقف من ورائه الدولة العميقة في فرنسا، التي تخاف على مصالحها بعدما عدد المغرب شركائه في اسيا وفي امريكا ومع اسرائيل، تبين ان المغرب اصبح يزعج فرنسا بشكل كبير وركبت موجة ادانته بسبب قضايا رائجة في المحاكم ولا علاقة لها بالصحافة وحرية التعبير.

وتعليقا على هذا القرار الاوربي، كتب الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عمر الشرقاوي تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، قال فيها” أن ما وقع اليوم في البرلمان الأوربي هو باختصار جواب على اتفاق الرباط بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل”.

وأوضح الشرقاوي، أن “فرنسا تخاطب المغرب من وراء حجاب البرلمان الأوربي، وتقول له إما البقاء تحت الوصاية الثقافية والدبلوماسية والاقتصادية لندافع عنك في مؤسسات الاتحاد الأوربي، أو إختيار سيادتك واستقلال قرارك في اختيار شركائك ومنح المشاريع لدول أخرى، أنذاك سنفتح الدرج ونبحث عن ملفات حقوق الإنسان والصحافة والتجسس والرشوة”.

وأكد الشرقاوي، أنه “عندما تفتح مؤسسات الإتحاد الأوربي أي ملف عن المغرب، فالغاية ليس دفاعها عن الحقوق والديمقراطية كما يبدو للمغفلين ولذوي الأجندات الحالمة، بل هي وسيلة للوصول إلى تحقيق مصالحها الاقتصادية ببلدنا”.

وشدد الشرقاوي على أن “جلسات البرلمان الأوربي المخصصة لجلد المغرب ليست إلا قنطرة عبور لمخاطبة بلدنا بالابتزاز لنيل كعكة المشاريع الكبرى”.

واعتبر ، أن “البرلمان الأوربي لابد أن يعلم أن المغرب له تاريخ عريق وله مؤسسات سيادية، ولا يمكن أن يقبل الوصاية والابتزاز، لأنه أقر إختيارات إستراتيجية ولن يقبل أن يتم التعامل معه كدولة ما وراء البحار”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar