روسيا تواصل تزويد المغرب بوقود “الديزل” ولا تكترث لحظر الاتحاد الاوربي

كشفت بيانات شركة ريفينتيف، وهي واحدة من أكبر مزودي البيانات والبنية التحتية الخاصة بالأسواق المالية في العالم، أن روسيا تواصل إمدادات الوقود الديزل إلى المغرب، غير مكترثة بحظر الاتحاد الأوروبي.

وقال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، إن روسيا ستحول إمداداتها إلى آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. وأظهرت بيانات رفينيتيف أن إمدادات الديزل من الموانئ الروسية إلى تركيا زادت في دجنبر 2022 إلى أكثر من 750 ألف طن، وبلغ إجماليها 5.05 ملايين طن في 2022 مقابل 3.99 مليون طن في 2021.

وزادت إمدادات الديزل من روسيا إلى المغرب إلى 735 ألف طن في 2022 بعد 66 ألف طن فقط في العام السابق، وبلغ إجماليها نحو 140 ألف طن منذ بداية 2023. كما جرى توريد العديد من شحنات الديزل من روسيا إلى غانا والسنغال وليبيا وحتى أوروغواي وكوت ديفوار.

ولن يكون للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي تأثير على تحويل إمدادات “الديزل” الروسية فحسب؛ بل سيؤثر أيضًا على حدود الأسعار، التي يخطط تحالف مجموعة الدول الصناعية السبع (G7) لفرضها.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي إن حظر الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات النفطية في أوروبا.

غير ان سوق استيراد النفط من الخارج محررة، حيث إن كل شركة نفط تبحث عن أفضل الأثمان من أجل تحقيق أرباحها. وأن الارتفاع المحتمل لواردات المملكة من النفط الروسي تبتغي علاقة رابح-رابح؛ من جهة روسيا سوف تجد أسواقا جديدة غير أوروبية، ومن جهة أخرى المملكة سوف تجد نفطا بثمن مقبول نوعا ما.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar