مصطفى الطوسة: لوبيات ممولة من الجزائر تسعى إلى المساس بسمعة ومصداقية المغرب

قال الإعلامي والمحلل السياسي؛ مصطفى الطوسة، إن هناك جماعات ضغط مُمولة من طرف الجزائر ومتعاطفة مع ”البوليساريو”، تستغل أي مناسبة وأي حدث داخل الاتحاد الأوروبي، وخصوصا البرلمان الأوروبي، من أجل ”المساس بسمعة ومصداقية المغرب”.

وأضاف الطوسة؛ في تصريح لأحد المواقع الالكترونية، أن هذه اللوبيات تسعى أيضا إلى “محاولة تلويث علاقة المملكة مع الاتحاد الأوروبي”.

وأشار المتحدث أن الموقف الرسمي المغربي؛ والذي عبر عنه وزير الخارجية ناصر بوريطة، لدى لقائه بجوزيف بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية؛ يوم 05 يناير الجاري بالرباط، نبه إلى وجود “مجموعات تسعى إلى نسف الشراكة الإستراتيجية بين المغرب ودول الاتحاد الأوروبي”، والتي تتحرك إعلاميا، بإيعاز من مجموعات ضغط ”لوبيات”، من أجل نشر معطيات تسيء إلى العلاقة الرباط وبروكسيل.

ويتوجب على الطرفين المغربي والأوروبي، يقول الطوسة، تحصين الشراكة التي تجمعهما على المستوى القانوني والإعلامي، وذلك ”لتوطيد وتقوية شراكتهما الاستراتيجية”.

وقال المحلل السياسي إن تحصين تلك الشراكة يمر عبر ”غلق الأبواب أمام هذه اللوبيات التي تريد في نهاية المطاف أن تنسف العلاقة بين المغرب ودول الاتحاد الأوروبي”.

وشدد المصدر على أن هناك ”أوساطا أوروبية وبعض الدول في شمال افريقيا منزعجة من الأدوار المهمة التي باتت تقوم بها المملكة المغربية على المستوى الدولي”.

وأوضح في هذا الصدد أن ”الأطراف المنزعجة” من المغرب، تسعى بشتى الطرق، إلى ”توجيه ضربات له لمحاولة وقف المسيرة السياسية والتنموية التي يشهدها المغرب والتي لا تخدم مصالح هذه الأوساط بل بالعكس تتسبب لها في انزعاج كبير”.

وكان المغرب قد حذر منذ فترة طويلة وفي عدة مناسبات، من هذه الحملة المستمرة التي تستهدفه بشكل مباشر وفردي، فمن بين كل الدول العربية والإفريقية، يعد المغرب الأكثر استهدافًا وهجومًا، وهو ما يدل على تحيز واضح لا يمكن التغاضي عنه…

ويتوقع المغرب المزيد من الهجمات، التي ستوظف بعض ”الخطابات الجوفاء والمبنية على وقائع سبق وأن حسمت العدالة في أمرها” وذلك في إطار حملات بئيسة تقودها اطراف معروفة بعدائها للمغرب وذلك باستغلال ملف حقوق الانسان المفترى عليه.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar