وكالة الأنباء الجزائرية ومسلسل الافتراء الذي لا ينتهي!
تحت عنوان مضلل، نشرت وكالة الأنباء الجزائرية مقالا تزعم فيه أن المغرب تعرض لانتكاسة دبلوماسية في مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية. لا يعدو الأمر أن يكون مجرد كذبة جديدة لوكالة الأنباء الجزائرية ومحض افتراء ومغالطة إعلامية جسيمة هدفها تضليل الشعب الجزائري مجددا، من خلال إعطائه انطباعا بتحقيق بلاده لمكسب دبلوماسي وهمي.
وكعادتها، تلجأ وكالة الأنباء الجزائرية إلى الأكاذيب وتشويه الحقائق.
في الواقع، فإن الجزائر، وبشهادة جميع الدبلوماسيين في منظمة الأمم المتحدة، هي التي ولت ظهرها مرة أخرى، للقضية الفلسطينية من خلال حرمانها من دعم ثلثي أعضاء الأمم المتحدة. فالجزائر هي التي باعت القضية الفلسطينية لاعتبارات سياسية مرتبطة حصريا بالعداء المثير للشفقة الذي تكنه للمغرب، والذي تواصل نجاحاته الدبلوماسية على جميع المستويات، والتي تحققت في ظل القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلحاق الضرر بالنظام الجزائري.
وللدفاع عن ما لا يمكن الذود عنه، أي خيانة الجزائر للقضية الفلسطينية، لجأت وكالة الأنباء الجزائرية إلى رياضتها المفضلة، المتمثلة في امتهان الكذب وتشويه الوقائع. فحسب وكالة الأنباء الجزائرية، لم تجد أي من مجموعة الدول العربية ولا منظمة التعاون الإسلامي ولا حتى مجموعة دول عدم الانحياز، أنه من المجدي تضمين مسودات إعلاناتها، على التوالي، إشارة إلى لجنة القدس.
بيد أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد كذب وافتراء. إذ تضمنت عدة نسخ من خطابات هذه المجموعات الثلاث، التي اطلعت عليها وكالة المغرب العربي للأنباء، إشارات تشيد بدور لجنة القدس ورئاستها. وتظل الجزائر، والجزائر فقط، وحدها من عارضتها من خلال مذكرات دبلوماسية اطلعت عليها وكالة المغرب العربي للأنباء، تحت ذرائع و حجج فجة ومضللة. ولم تحظ بدعم أي دولة، لا عربية ولا إسلامية ولا من حركة عدم الانحياز. بل على العكس من ذلك، أصرت العديد من الدول على الاحتفاظ بالإشارات إلى لجنة القدس، وهو ما يمثل انتكاسة حقيقية للجزائر في مجلس الأمن وفي الأمم المتحدة بشكل عام.
كما أن الجزائر تعد الوحيدة التي استغلت ضرورة الإجماع في صفوف هذه المجموعات الثلاث، وعطلت بياناتها أمام مجلس الأمن، لتحرمها من دعم القضية الفلسطينية.
وقد أثار هذا العمل حفيظة الدول الأعضاء في هذه المجموعات، التي ترى في الموقف الجزائري المعرقل، مساسا خطيرا وغير مقبول بروح التضامن والوحدة التي سادت، على الدوام، في ما يخص الدفاع عن القضية الفلسطينية.
فالشيء الوحيد الواضح والمؤكد، هو أن لا قيمة لنشاز الجزائر وادعاءاتها الخاطئة حول لجنة القدس، مما يكرس عزلتها على الساحة الدولية ويؤكد أن دبلوماسيتها قد تجاوزها الزمن. غير أن هذه الأعمال الدنيئة والمناورات البائسة التي يقوم بها نظام يائس لن تنتقص، بأي حال، من العمل الجوهري والمساعدة الفعالة، على جميع المستويات، التي تقدمها لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس إلى الشعب الفلسطيني، تحت القيادة الفاعلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
-
المجلس الحكومي.. المصادقة على إحداث مجالس جهوية للمهندسين المعماريين
صادق مجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس 23 مارس 2023 على مشروع المرسوم رقم 2.23.162 بتغيير المرسوم رقم 66-93-2 الصادر في... وطني -
فرنسا تتجه نحو مزيد من الفوضى واشتباكات عنيفة بين متظاهرين والشرطة في الشوارع
شهدت فرنسا، اليوم الخميس، عدة مظاهرات بدعوة من الائتلاف النقابي، احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد، الذي تم إقراره عبر المادة... على مدار الساعة -
جلالة الملك يتوصل بالعديد من برقيات التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم
توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط، وذلك بمناسبة... أنشطة ملكية -
موقع شيلي يسلط الضوء على ريادة المغرب في مكافحة الإرهاب
كتب الموقع الإخباري الشيلي "إل بيريوديسترا" أن الإستراتيجية متعددة الأبعاد والاستباقية التي يقوم بها المغرب في مكافحة الإرهاب "تضع المملكة... سياسة -
الحسيمة: بناء حي جامعي بمعايير دولية تستجيب لرهانات الجهوية المتقدمة
أعلنت رئاسة جامعة عبد المالك السعدي أن إحداث المركب الجامعي بالحسيمة يشكل إطارا مرجعيا لملاءمة الخريطة الجامعية مع رهانات الجهوية... على مدار الساعة -
الجزائر تأوي الإرهابيين وداعش يفضح تورط عناصر من البوليساريو في التنظيمات المتطرفة
نعى تنظيم داعش 4 مقتل أربعة إرهابيين من جبهة البوليساريو كانوا ضمن المقاتلين في صفوفها بمنطقة الصحراء الكبرى والساحل. وفي... خونة ومرتزقة