سعوديون يطالبون بمعاقبة الجزائر ونقل إستثمارات بلادهم إلى المغرب

تعالت العديد من الأصوات السعودية المطالبة بسحب الاستثمارات السعودية من الجزائر، وذلك بعد تطاول وزير الصناعة الصيدلانية الجزائري علي عون، على سيادة المملكة العربية السعودية وكبريائها.

وأجمعت هذه المطالب على ضرورة السحب الفوري لكل الاستثمارات السعودية من الجزائر، ردا على ما وصفوه بـ”سعي النظام العسكري الجزائري إلى تقسيم الدول العربية”، في إشارة إلى معاداة كابرانات فرنسا للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

ورفض المطالبون بسحب الاستثمارات السعودية من الجزائر، تطاول نظام عسكري ديكتاتوري، يحرم شعبه من أبسط الحقوق، على المملكة العربية السعودية وشركة “تبوك” ذات الصيت العالمي.

كما دعا هؤلاء إلى نقل استثمارات شركة “تبوك” من الجزائر إلى الصحراء المغربية، نكاية في نظام عسكري فقد كابراناته العجزة الصواب، وأصبح شغلهم الشاغل هو المغرب، ووحدته الترابية، مشددين على أن “الخريطة التي وضعتها شركة “تبوك” في مقرها معتمدة من قبل جامعة الدول العربية، ووضعها النظام  العسكري نفسه خلال القمة العربية الأخيرة المنعقدة بالجزائر، التي حولها الكابرانات إلى أضحوكة أمام الزعماء والقادة العرب..

وكان وزير الصناعة الصيدلانية الجزائري، علي عون، قد ظهر  في مقطع فيديو متداول، وهو ينتقد فيه بشدة مسؤولي شركة “تبوك” السعودية للأدوية الراغبة في الاستثمار بالجزائر، بعد عرضها خريطة المغرب كاملة؛ وهو ما اعتبرته أوساط سعودية “تطاولا  ووقاحة غير مسبوقة”.

ووصل الأمر بالوزير الجزائري، المتورط في فضيحة بنك خليفة، إلى حد مطالبة  الشركة السعودية “تبوك” بمراجعة قدرتها ونوعية استثمارها في الجزائر، مؤكداً رفضه مشروع استثمار الشركة المتخصصة في صناعة الأدوية، وذلك بعد رفضها تغيير خريطة المغرب..