جدارية عملية “الطورش” تجمع سفراء أجانب بالقنيطرة + صور

شارك أمس السفير الأمريكي لدى المغرب بونييت تالوار، والسفير البولندي كرزيستوف كاروفسكي، والسفير البريطاني سيمون مارتن إلى المسؤولين المغاربة في القنيطرة، في تدشين لوحة جدارية احتفالاً بالذكرى الثمانين لعملية الشعلة، التي كانت أول عملية عسكرية أمريكية بريطانية كبرى في أوروبا وشمال افريقيا خلال الحرب العالمية الثانية.

سفراء1 1

 وتظهر اللوحة الجدارية التي يبلغ ارتفاعها 35 متراً، والمطلة على ساحة مدينة القنيطرة، صورة رائد الجيش البولندي “ريغور” سلوفيكوفسكي، الذي كان يدير شبكة استخبارات في شمال إفريقيا ساعدت الحلفاء في التخطيط لعملية الشعلة والدفاع عن شمال إفريقيا ضد العدوان النازي.

ويذكر أن جدارية عملية الشعلة مشروع مشترك بين السفارتين الأمريكية والبولونية بالمغرب، تم إنجازها بفضل دعم ولاية الرباط سلا القنيطرة والسلطات المحلية لمدينة القنيطرة.

سفير 2

وقال السفير الأمريكي بونيت تالوار بهذه المناسبة، ” ننظر باحترام إلى أحداث نونبر 1942، ونعرب عن امتناننا العميق لجنود وبحارة وطياري قوات الحلفاء الذين لعبوا دورا هاما في تأمين أسس السلم والأمن في المنطقة”

01

من جانبه، قال السفير البولوني كارفوفسكي: “أنا سعيد برؤية هذه اللوحة الرائعة المذهلة التي تربط تاريخ كل من المغرب والولايات المتحدة وبولونيا بالقنيطرة، وهي موقع رئيسي في عملية الشعلة”.

02

ذلك انه في 8 نونبر 1942 نزل أزيد من 30 ألف جندي أمريكي من فرقة قوة المهام البحرية الغربية في آسفي والمحمدية وبالقرب من القنيطرة في إطار عملية الشعلة، التي كانت حينذاك أكبر عملية هبوط عسكري برمائي في التاريخ.

واعتمد نجاح العملية بالأساس على شبكة مخابرات تزعمها العسكري البولوني سلوفيكوفسكي، الذي مد البريطانيين والأمريكيين بأزيد من 1200 تقرير سري حول المغرب والجزائر اللذيْن كانا آنذاك تحت سيطرة حكومة فيشي الفرنسية. ووصفت عملية طورش أو الشعلة الأمريكية، بأنها الأضخم في التاريخ العسكري العالمي، لكن أشهر عملية إنزال كانت تلك التي احتضنتها شواطئ الدار البيضاء، حيث حج الآلاف لرؤية وصول القوات الأمريكية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar