مركز للأبحاث: السوق النقدية في المغرب تحافظ على توازنها

أفاد مركز التجاري للأبحاث في مذكرته الأخيرة “Weekly Hebdo Taux – Fixed Income” أن السوق النقدية حافظت على توازنها خلال الأسبوع الممتد من 3 إلى 9 فبراير الجاري، وذلك بفضل زخم توظيفات فوائض الخزينة وتدخل البنك المركزي.

وأوضح مركز الأبحاث أن زخم توظيفات فوائض الخزينة شجع على رفع متوسط جاري عمليات الضخ على بياض وعن طريق إعادة الشراء للخزينة، بفعل الوضع المريح للمالية العمومية، والذي جاء على هامش ارتفاع حجم اكتتاب الخزينة بشكل كبير في بداية السنة.

وأضاف المصدر ذاته أن أسعار الفائدة بين البنوك تتطور بما يتماشى مع سعر الفائدة الرئيسي (50ر2 في المائة)، في حين تواصل مؤشرات MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) التأرجح عند حوالي 2,42 في المائة على أساس أسبوعي.

أما في ما يتعلق بطلبات عروض بنك المغرب، فإن مؤسسة الإصدار تواصل تلبية إجمالي الطلبات البنكية من حيث التسبيقات لمدة 7 أيام.

وتراجعت هذه التسبيقات خلال هذا الأسبوع لتنتقل من 9,2 مليار درهم إلى 34 مليار درهم. كما ضخ بنك المغرب 580 مليون درهم على شكل تسبيقات لمدة 24 ساعة.

وأورد المركز أن المؤسسة تدخلت في الدائرة النقدية بما مجموعه 46,7 مليار درهم من خلال عمليات إعادة شراء والقروض المضمونة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar