المقاتلات الحديثة من طراز F-16، أكسبت المغرب قوة عسكرية إقليمية

تجهيز الطائرات المقاتلة من طراز F-16 بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الإلكترونية التي طورتها شركة L3HARRIS. جعل المغرب قوة عسكرية إقليمية وعالمية ، والتي تعتمد جزءًا كبيرًا من فعاليتها على قوة جوية حديثة ، مدعومة بأنظمة مضادة للطائرات ، تحقق التأثير الضروري. لردع الأعداء المحتملين.

 وأكدت الشركة الأمريكية، التي تم اختيارها في عام 2021 من قبل وزارة الدفاع الأمريكية ، هي المسؤولة عن تطوير أنظمة الدفاع الجوي في أكثر من اثني عشر دولة في أوروبا وأفريقيا. أن: “نظام الحرب الإلكترونية اجتاز بنجاح الاختبارات الأولية ، موضحة أن النظام الجديد مصمم للمقاتلين بدرع إلكتروني افتراضي ، وأن نظام التشويش الرقمي متعدد الترددات سيعمل على تحسين حماية الطائرات العسكرية”.

وفي إطار التطوير المستمر لقدرات الدفاع الجوي للقوات المسلحة الملكية المغربية (RFAM) ، توصلت الإدارة المركزية للمملكة إلى اتفاق مع شركة الطيران والدفاع L3HARRIS لتنفيذ أكثر القدرات ابتكارًا وفعالية طرق الدفاع.

وسيكون النظام الجديد بمثابة درع ، هو American Viper Shield EW ، الذي يتميز بالدفاع الإلكتروني ضد هجمات التداخل الرقمي المحتملة ، وهجمات EMP (هجمات النبض الكهرومغناطيسي)، كما يتيح هذا النظام، الكشف عن تهديد الرادار وتوفير التدابير المضادة الرقمية ، في حين تم دمج مستقبل الرادار الرقمي المتقدم مع رادار APG-83 ، الذي يحتوي على وظيفة مسح إلكتروني نشطة. بموجب الاتفاقيات

وهكذا تمكن المغرب من الحصول على أسلحة وتقنيات جديدة طابعها دفاعي مرتبط بالحفاظ على الاستقرار والتوازن العسكري في المنطقة، مع خلق نسيج صناعي في هذا المجال ، لتعزيز قطاع صيانة الطائرات وإصلاحها وإنتاجها للتقليل اعتماده على الواردات، حيث يعمل المغرب على إعادة تأهيل ترسانته العسكرية من خلال تطوير أسطول من طائرات F-16 في ورشة أمريكية ، حيث يتم تعزيز قدرات المقاتلات وتأهيلها بأحدث الأنظمة التكنولوجية ، لتلبية احتياجات القوات الجوية الملكية المغربية.

وكان كونغرس الولايات المتحدة قد وافق سابقًا على إدخال بعض التغييرات على شراء وتطوير مقاتلات F-16 في المغرب ، بما في ذلك تزويد هذه الطائرات الحربية بنظام تبادل المعلومات اللاسلكي لربط البيانات ، والذي يمكن من خلاله تبادل المعلومات الميدانية بشكل فوري وآمن بين الطيارين والقيادة البرية.