مرصد اوكيمدن للفلك يشارك في اكتشاف علمي كبير

شارك مرصد أوكيمدن التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش في دراسة جديدة استثنائية تحمل عنوان “حلقة كثيفة من الجسم العابر لنبتون Quaoar خارج حدود روش”.

هذا ويقصد بحدود روش التي تعود إلى عالم الفلك الفرنسي “إدوارد روش” الذي وضع نظريتها لأول مرة “المسافة النظرية التي يبدأ تحتها قمر صناعي في التفكك تحت تأثير قوى المد والجزر التي يسببها الجسم السماوي الذي يدور حوله وتتجاوز هذه القوى التماسك الداخلي للقمر الصناعي”.

وقد أكد الأستاذ بن خلدون زهير مدير مرصد جامعة القاضي عياض بأوكيمدن، أن تلسكوب TRAPPIST Nord وهو مشروع ممول من جامعة لييج بالتعاون مع جامعة القاضي عياض في مراكش وتم تركيبه في مرصد Okaimeden تمكن من مراقبة هذا الكائن أثناء اختفاءه وراء نجم وشارك بالتالي في حملة دولية كبرى لمراقبة هذه الظاهرة عن طريق التلسكوبات الفضائية والأرضية.

وفي جبال الأطلس الكبير نواحي مراكش، توجد بناية بسيطة تخفي وسطها معلمة علمية كبيرة، إنه المرصد الفلكي أوكايمدن، التابع لجامعة القاضي عياض، حيث يعلن كل سنة عن اكتشاف يهم عوالم الفضاء الخارجي، ليصبح المغرب بفضله مرجعاً في اكتشافات تغني مجال علم الفلك.

ويوجد المرصد الفلكي أوكايمدن على علو 1700 متر فوق سطح البحر في جبال الأطلس الكبير، ويضم خمسة تلسكوبات وآليات لرصد النجوم والكواكب، ويشتغل فيه فريق علمي متخصص ولديه شراكات تعاون مع مراصد مختلفة من دول العالم.

وفي السنة الماضية، أعلن المرصد عن اكتشاف كبير، يتعلق الأمر بسبعة كواكب خارج المجموعة الشمسية، ومنها ثلاثة كواكب صالحة للعيش، وهي اكتشافات لها أهمية بالغة، باعتبار أنها تعيد النظر في الفكرة القائلة إن الأرض هي مركز الكون وأن سكان الأرض هم الوحيدون في الكون.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar