الخبير الأمريكي جوناثان سكوت في ضيافة اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي

قالت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، إنها ستستقبل في هذا الأسبوع، جوناثان سكوت Jonathan Scott ، كاتب تقرير “Exonerating Morocco – disproving the Spyware “، الذي نُشر في 18 فبراير 2023.

وجاء في بلاغ اليوم الثلاثاء 21 فبراير، أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي (CNDP) تقوم منذ إصدار بلاغها الصحفي في 4 غشت 2021، بدراسة موضوع الادعاءات التقنية غير المثبتة لمختبر ” Citizen Lab ” ومنظمة العفو الدولية ” Amnesty International ” وجمعية ” Forbidden Stories”.

وتؤكد اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أنها مؤسسة قانون، لا تستند إلا على الحقائق المثبتة وتعمل وفقًا لمقتضيات القانون 09.08 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.

وشددت على أنه “نظرا لأن مختلف الجهات الفاعلة تتعامل مع الحقائق المزعومة لعدة أشهر دون تقديم دلائل”، قررت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي (CNDP)، القيام بجلسات استماع مع جميع الخبراء التقنيين، الوطنيين والدوليين، الراغبين في تقديم تحليلاتهم واستنتاجاتهم ومشاركتها شريطة أن تستند إلى منهجيات واقعية وحقائق مثبتة.

وفي هذا الإطار، تستقبل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، هذا الأسبوع، Jonathan Scott ، كاتب تقرير ” Exonerating Morocco – disproving the Spyware “، الذي نُشر في 18 فبراير 2023. حيث من المقرر عقد عدة اجتماعات بصفة حضورية لمعالجة مجموعة من القضايا ذات صلة.

وأضافت أنها تواصل مشاوراتها مع الخبراء الوطنيين والدوليين الراغبين في تقاسم تجاربهم حول الموضوع.

وفضح الخبير الأمريكي في تحليل برامج التجسس، جوناثان سكوت، ادعاءات “أمنستي” حول علاقة المغرب ببرنامج “بيغاسوس”، مقدما دلائل حول إمكانية محاكاة إصابة جهاز ما بهجوم البرنامج المذكور، عن طريق استعمال “دومين” تابع لمنظمة العفو الدولية.

وقال جوناثان سكوت، عبر تدوينة له على حسابه الرسمي بـ”تويتر”، إنه طلب من 9 أشخاص حول العالم اختبار نظريته حول إمكانية تزوير عدوى “بيغاسوس”، عن طريق إرسال رسالة “واتساب” لهم، باستعمال “دومين” تابع لمنظمة العفو الدولية، ليتبين أن نتيجة اختباره كانت إيجابية ويقوم بتسجيل هجوم مزور للبرنامج المذكور على هواتف 8 أشخاص من أصل 9.

وسبق للخبير المعلوماتي الأمريكي أن نشر تقريرا مفصلا مكونا من 25 صفحة، يؤكد تحامل جهات ضد المغرب لتوريطه في قضية التجسس المزعوم، مؤكدا غياب أدلة حول وجود جرائم رقمية في بيانات الكمبيوتر التي اعتمد عليها “سيتزن لاب” لاتهام المغرب.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar