مقاتلات مغربية تشارك في أكبر مناورات عسكرية بالإمارات

يشارك انطلاقا من اليوم الاثنين 27 فبراير الجاري، المغرب في أضخم مناورات عسكرية بالإمارات العربية المتحدة، المناورات العسكرية الجوية تحت اسم “علم الصحراء”، بمشاركة العديد من القوات الجوية لعدد من البلدان، من بينها إسبانيا وامريكا.

 وتعتبر هذه المناورات الأولى التي ستشارك فيها القوات الجوية المغربية ونظيرتها الإسبانية في مناورات مشتركة منذ انتهاء الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد في مارس 2022.

وكان منتدى القوات المسلحة الملكية المغربية أشار إلى مشاركة القوات الجوية الملكية في هذه المناورات التي ستستمر إلى غاية 17 مارس المقبل، بالقاعدة الجوية الظفرة التي توجد بضواحي مدينة أبو ظبي، وستشارك فيها قوات من الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا واستراليا والهند وكورويا الجنوبية والبحرين والكويت.

وتأتي مشاركة القوات المغربية في هذه المناورات، ضمن المجهودات التي تبذلها القوات المسلحة الملكية في السنوات الأخيرة، للرفع من قدرات الجيش على مختلف الأصعدة، والرفع من الخبرة العسكرية للجيش المغربي، تزامنا مع التحديث التي يتم إجرائها على الترسانة العسكرية باقتناء أسلحة تكنولوجية حديثة.

وتشارك مختلف فرق الجيش المغربي في العديد من المناورات العسكرية التي يتم تنظيمها في العديد من البلدان، إضافة إلى احتضان المملكة المغربية مناورات عسكرية متعددة، من بينها مناورات الأسد الإفريقي التي يتم إجرائها في كل سنة بشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية وتشمل الصحراء المغربية.

ونظمت القوات المسلحة الملكية المغربية والقيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا “أفريكوم”،  الصيف الماضي مناورات “الأسد الأفريقي 22” العسكرية، وهي الأكبر من نوعها في القارة السمراء، مع تدريبات في مناطق متفرقة من البلاد ومنطقة المحبس في الصحراء، أقرب نقطة لمخيمات تندوف في الأراضي الجزائرية، حيث معقل جبهة “البوليساريو” الانفصالية.

ويتم حاليا الإعداد للمناورات المقبلة من الأسد الإفريقي 2023 بالمغرب، حيث ستجري الصيف المقبل بمشاركة الجيش المغربي والأمريكي وباقي الشركاء الدوليين.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar