مباراة المغرب البرازيل تربك حسابات نادي اتحاد طنجة

يلتقي المغرب والبرازيل في مباراة حبية يوم 25 مارس الجاري بالملعب الكبير بمدينة طنجة على الساعة العاشرة ليلا. وبعد ذلك، سيتوجه المنتخب الوطني المغربي إلى إسبانيا لخوض مباراة ودية ثانية، يوم الثلاثاء 28 مارس، ضد منتخب البيرو، على أرضية ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو بمدينة مدريد، على الساعة التاسعة والنصف ليلا بالتوقيت المحلي.

لكن مباراة المغرب والبرازيل، اضطرت نادي اتحاد طنجة لكرة القدم إلى البحث عن ملعب جديد لاستقبال مبارياته القادمة ضمن منافسات الدوري الاحترافي في قسمه الأول، بداية من المواجهة المقبلة أمام ضيفه أولمبيك آسفي، المقرر لها السبت، لحساب الجولة الـ 19.

وتوصل اتحاد طنجة بقرار يمنعه من خوض مباراته القادمة أمام “القرش المسفيوي” على أرضية ميدانه، وذلك بحكم أن الملعب الكبير يتأهب لاحتضان ودية المنتخب الوطني المغربي ونظيره البرازيلي نهاية شهر مارس الجاري.

وأوضحت مصادر عليمة أن المكتب المسير لنادي اتحاد طنجة، برئاسة محمد الشرقاوي، لم يتقبل قرار حرمانه من ملعبه، الأمر الذي دفعه إلى محاولة التوصل إلى حل مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حتى يستفيد الفريق من الملعب في لقاء أولمبيك آسفي، والجولة 21 في حال برمجتها قبل ودية أسود الأطلس ورفاق نيمار.

وأكدت المصادر أن اللقاء القادم بين اتحاد طنجة وأولمبيك آسفي تقرر إجراؤه على أرضية ملعب “سانية الرمل” بتطوان، في انتظار إن كانت محاولات المكتب المسير لـ”فارس البوغاز” ستتمكن من تحويل وجهته.

وكان الفريق “الأزرق” قد حقق أول انتصار له ضمن منافسات الدوري الاحترافي في الجولة ما قبل الماضية، على حساب المغرب التطواني، في “ديربي” الشمال، بثنائية نظيفة، حيث يحتل الفريق المركز الأخير برصيد خمس نقاط، ما يجعله مهددا بالنزول بشكل كبير.

وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أعلنت عن خوض المنتخب الوطني المغربي أول مباراة ودية له بعد الإنجاز التاريخي في نهائيات كأس العالم قطر 2022، وستكون ضد منتخب البرازيل، المصنف الأول عالميا في الترتيب الشهري الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar