زلزال تركيا..توضيحات وزارة الشؤون الخارجية بخصوص الجالية المغربية

أفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بأن الفاجعة الإنسانية المرتبطة بزلزال تركيا أدت إلى وفاة 20 شخصا في صفوف الجالية المغربية، وذلك بعد مضي شهر ونصف على الزلزال العنيف.

وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية، في جواب عن سؤال كتابي للفريق الاشتراكي بمجلس النواب حول حصيلة الوفيات في صفوف أفراد الجالية المغربية بتركيا جراء الزلزال، أن 154 شخصا نجوا من الكارثة، ضمنهم 16 جريحا غادروا المستشفى بعد تلقي العلاج.

وأبرزت الوزارة أن آخر حصيلة سجلت في صفوف المواطنين المغاربة هي 33 شخصا في عداد المفقودين في زلزال تركيا، مؤكدة أن عددا هاما من المواطنين سقطوا جراء هذه الكارثة، على غرار ما حدث للمواطنين الأتراك وباقي الجنسيات المقيمة في المناطق المنكوبة.

أما في الجانب السوري فلم تسجل أي وفاة أو إصابة في صفوف المغاربة جراء الزلزال، حسب وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، التي ذكرت أنها بادرت إلى إعطاء الأولوية القصوى لهذا الموضوع في خلية الأزمة الدائمة ضمنها، التي تعمل بدوام متصل طيلة الأسبوع.

وقالت الوزارة إنه بمجرد علمها بالخبر، واستفادة من التجربة المتراكمة لديها في تدبير الأزمات، أعطت الأولوية لهذه الأزمة بتنسيق مع مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية، وخليتي الأزمة بكل من سفارة المملكة المغربية بأنقرة والقنصلية العامة بإسطنبول.

وأضافت الوزارة أن الهدف من عمل هذه الخلايا مجتمعة يتجلى في جمع المعطيات ووضع أرقام هاتفية مباشرة في خدمة المواطنين المغاربة المقيمين بتركيا، والمغاربة الذين لهم عائلات بمناطق الزلزال، من أجل الاستفسار وتقصي أخبار كل مواطن على حدة.

كما شددت وزارة الشؤون الخارجية على أنها قامت بالتنسيق مع السلطات التركية في المكان من أجل الإبلاغ عن كل مغربي مصاب أو متوفى، أو تم انتشاله من تحت الأنقاض، ممن ثبتت هويته المغربية، حتى يتم القيام بالمتعين بشأنه.

يذكر أن الزلزال، الذي بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريشتر، ضرب فجر الإثنين 6 فبراير الماضي منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوب تركيا، حيث خلف دمارا واسعا بولايات “غازي عنتاب” و”أضنة” و”ملاطيا” و”ديار بكر” و”شانلي أورفا” و”عثمانية”، علاوة على “قهرمان مرعش”، مركز الزلزال.

وبعد بضع ساعات من هذه الهزة العنيفة الأولى، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب بالشدة نفسها تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول، ما فاقم حصيلة الفاجعة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar