مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب.. تعيين شاي كوهين خلفا لديفيد غوفرين

عيّنت تل أبيب بشكل رسمي، الديبلوماسي شاي كوهين، رئيسا لمكتب الاتصال الاسرائيلي في الرباط، خلفا لديفيد غوفرين الذي كان قد استُدعي للتحقيق معه بشأن مزاعم بالتحرش الجنسي في حق موظفات في مكتب الاتصال، إضافة إلى اتهامات باختلاسات مالية.

وأكد الحساب الرسمي لمكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب على تويتر، تعيين شاي كوهين، وذلك بعد أسابيع فقط من إعلان القائمة بأعمال المكتب ألونا فيشر كام، عن انتهاء مهامها في المغرب بشكل رسمي، ومغادرتها للبلاد في أواخر مارس الماضي.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد عيّنت ألونا فيشر كام منذ 6 أشهر، كقائمة بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، وذلك بعد استدعاء ديفيد غوفرين للتوجه إلى إسرائيل من أجل التحقيق معه بشأن التهم الموجهة ضده، والتي تتعلق بتهم التحرش الجنسي ضد موظفات مغربيات، واختلاس أموال تبرعات.

وكان غوفرين قد نفى تلك الاتهامات، واعتبر في رسالة وجهها إلى الخارجية الإسرائيلية بعد انطلاق الاتهامات ضده، بأنها اتهامات كيدية صادرة عن الضابط المسؤول عن أمن المكتب ران مازويانيم، والذي سبق أن فُصل عن عمله بعد خلافات مع ديفيد غوفرين.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مضامين الرسالة التي بعثها المحامي درور ماتيتياهو، إلى المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشفيز، بخصوص هذا الموضوع، مبرزة أن “مصدر كل الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة هو شخص ضُبط متورطا في قضايا فساد والآن يعمل بدافع الكراهية والرغبة في الانتقام في محاولة للإضرار بالسفير”.

وبالرغم من أن تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت مؤخرا عن انتهاء التحقيقات مع غوفرين والحديث بشكل ضمني عن تبرئته من التهم الموجهة إليه، إلا أن الخارجية الإسرائيلية ارتأت اختيار اسم آخر للتمثيل الدبلوماسي في المغرب، في ظل تضرر سمعة غوفرين الذي لم يحظ بقبول كبير من طرف حتى الجالية اليهودية في المملكة المغربية.

ونشر الحساب الرسمي لمكتب الاتصال الإسرائيلي على موقع تويتر ما صرح به الرئيس الجديد المعين، شاي كوهين لصحيفة ” l’observateur” حيث تحدث عن استعداد إسرائيل لتقاسم خبراتها مع البلدان الأخرى، في جميع أنحاء العالم في المجالات العلمية والتقنية أو في إدارة المياه وغيرها.

وأكد كوهين في هذا السياق، على أهمية اتفاقيات إبراهيم، مشيرا إلى أن إسرائيل التي تحتفل بالذكرى 75 لتأسيسها مستعدة للتعاون مع البلدان الأخرى والعمل تجاوز التحديات المشتركة والمساهمة في بناء مستقبل أفضل.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar