في انتظار إيجاد حلول جذرية.. انقطاع متكرر للماء بوجدة يثر استياء الساكنة

تجددت معاناة ساكنة وجدة مع محنة انقطاع الماء الصالح للشرب، ما أثار موجة من الاستياء في صفوف الساكنة التي دعت إلى التعجيل برفع الضرر وايجاد حلول جذرية. وانتقد السكان الانقطاع المتكرر، لاسيما في ظل ارتفاع درجة الحرارة بالمدينة، ما يعيق، عددا من أنشطتهم المنزلية الضرورية.

وكانت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة أعلنت، السبت 13 ماي الجاري، عن اضطراب في التزود بالماء الشروب في بعض الأحياء إلى غاية الإثنين 15 ماي، قبل أن تمدّد عبر بلاغ لاحق فترة اضطراب التزود إلى 17 من الشهر ذاته.

وترجع الوكالة، منذ مدة طويلة، سبب هذه الاضطرابات إلى أعطاب تلحق بقناة الجر التابعة للمكتب الوطني للماء والكهرباء، التي تزود مدينة وجدة بالماء الصالح للشرب انطلاقا من سد مشرع حمادي.

وتواجه هذه البلاغات انتقادات واسعة من المواطنين بسبب ما يصفونه بـ”التحجج المتواصل بالأعطاب المتجدّدة والمتكررة لقناة الجر”.

وكان رضوان حسيني، رئيس قسم الهندسة والاستثمار بالوكالة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء، قال إن هذه الأعطاب تتعلّق بقناة جر قديمة تتواصل أشغال تجديدها”.

مضيفا أن سبب اضطرابات التزود بالماء الشروب في الأيام الأخيرة هو تعرّض القناة لثلاثة أعطاب في وقت متقارب، مشيرا إلى أنه في أحيان أخرى تتمكّن الوكالة، رغم وقوع عطب في القناة ذاتها، من تدبير احتياجات الساكنة من الماء، وذلك لتوفّرها على سعة تخزين تبلغ 27 ساعة.

وأكد أن تزويد المدينة بالماء الشروب بدأ يعود إلى طبيعته ابتداء من اليوم الأربعاء، على أن ينتهي الاضطراب بشكل كلّي في غضون 3 أيام.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar