بعد فوز الصين بصفقة “البراق”. استبعاد الشركات الفرنسية من مشاريع أخرى

بعدما تأكد فوز شركة صينية بصفقة انجاز الدراسات المتعلقة بالقطار فائق السرعة الرابط بين مراكش واكادير بعد منافسة من طرف الشركات الفرنسية والكوري جنوبية، تاكد من جديد استبعاد الشركات الفرنسية من صفقات أخرى تتعلق بالبنيات التحتية.

وتحدثت تقارير صحفية، عن استبعاد شركتين فرنسيتين من صفقة تخص الطريق السيار القاري بين الرباط-الدارالبيضاء. ويتعلق الأمر بكل من مجموعة Egis-Setec الفرنسية.

ويشار إلى أن نفس المجموعة الفرنسية استبعدت من إنجاز ثاني خط للقطار فائق السرعة بالمغرب، والذي سيربط بين مدينة القنيطرة ومدينة مراكش.

و خرج المكتب الوطني للسكك الحديدية في وقت سابق ببلاغ أكد فيه أن الهندسة المغربية تظل رائدة الدراسات التي تشكل موضوع طلب عروض دولي، مع بند الأفضلية الوطنية، الذي أطلقه المكتب في إطار الدراسات المهيكلة والاستشرافية لتطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية مستقبلا.

و أوضح المكتب، أنه “تداول بعض وسائل الإعلام لأخبار أدت إلى حدوث لبس كبير، ولمعلومات مغلوطة تماما حول تطور مشاريع توسيع شبكة السكك الحديدية الوطنية”، مشيرا الى أن طلب العروض ، الذي فازت به شركة “Egis-Rail Maroc / France”، شمل خدمات المراقبة الخارجية للدراسات الخاصة بملخص المشروع الأولي (APS)، والمشروع الأولي التفصيلي ومشروع (APD- PRO) البنية التحتية، والهندسة المدنية، والمنشآت الفنية، وأشغال الحفر اللازمة للرفع من القدرة السككية بين القنيطرة ومراكش وعلى مستوى محور الدار البيضاء.

ويبدو أن مسلسل استبعاد الشركات الفرنسية من صفقات البنية التحتية بالمغرب متواصل ومستمر ما دامت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين مستمرة وتعنت الرئيس ماكرون وعدم وضوحه فيما يتعلق بمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar