خبير كاميروني: جلالة الملك رجل الحوار وصانع للسلام

قال الخبير الكاميروني، ألفونس زوزيم تاميكامتا، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكد مجددا في خطابه بمناسبة عيد العرش، عزمه إقامة علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة مع البلدان المجاورة.

وأشار الخبير الكاميروني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن “جلالة الملك، يحرص بشكل ثابت على ترسيخ الأخوة الإفريقية، حيث أكد جلالته في هذا الصدد تمسكه بأواصر المودة والصداقة تجاه الشعب الجزائري الشقيق.

وأوضح عضو مركز التفكير “NEJMAROC”، أن جلالة الملك، “رجل الحوار وصانع للسلام”، جدد مرة أخرى التأكيد على مبدأ الوفاء في العلاقات الإنسانية، وأعرب عن وده ومودته تجاه الجزائر وشعبها.

كل ذلك، يتابع الأكاديمي الكاميروني، يؤكد الإرادة المتجددة لليد الممدودة لجلالة الملك تجاه الجزائر، من أجل العودة إلى الوضع الطبيعي، وفتح الحدود بين البلدين الجارين والشعبين الشقيقين.

واضاف الخبير الكامروني أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس برهن على أن التسامح وروح الانفتاح، إلى جانب الجدية تشكل المكتسب الهام للشباب المغربي، وهو ما يضمن قدرة اثبات الذات لدى الشباب ويمكنهم أيضا من تجاوز الصعوبات ومواجهة تحديات التنمية المتعددة.

واشار تاميكامتا الى ان جلالة الملك جدد التأكيد على ان الوحدة الترابية للمغرب، غير قابلة للتفاوض ، مذكرا بأن جدية الشعب المغربي بأسره تعد محددا حاسما وهو ما يفسر توالي الاعترافات المتتالية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. من جهة أخرى قال الخبير الكامروني ان جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، شدد في خطابه على موقف المغرب الراسخ الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، وعلى ضرورة تمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة وتطلعه إلى قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الخبير الكاميروني أنه آخذا بعين الاعتبار الاهتمام البالغ الذي يوليه للشعب الفلسطيني ولقضيته ، فإن جلالة الملك يعطي القدوة بأنه صانع عظيم للسلام وداع للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وتابع الفونس تاميكامتا ان جلالة الملك دعا أبناء الشعب المغربي إلى مزيد من التحلي بالجدية التي لطالما تميزوا بها والتشبث بالقيم الدينية والوطنية والشعار الأبدي “الله الوطن الملك” والتمسك الراسخ بالوحدة الوطنية والوحدة الترابية، والحفاظ على الروابط الاجتماعية والأسرية التي ينبثق عنها مجتمع أكثر تماسكا ومتضامنا؛ والسعي لتحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية والمجالية .