نجاحات الرياضة في المغرب.. ثمرة سياسة وطنية يقودها جلالة الملك

قالت رايسة لور ميتزا ندونغ رئيسة مصلحة الرياضة بالتلفزيون العام الغابوني (Gabon TV) إن النجاحات التي حققتها الرياضة المغربية في مختلف المنافسات القارية والعالمية، وآخرها تصدرها ترتيب الميداليات في الألعاب الفرانكفونية بكينشاسا هي ثمرة سياسة وطنية متكاملة لبناء قدرات الشباب تم تطويرها وفقا للرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وذكرت رايسة بتأكيد جلالة الملك في خطابه السامي في يوليوز الماضي بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد بأن “الشباب المغربي، متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم”.

وأشارت إلى أن جلالة الملك محمد السادس، إذ يدرك أن مستقبل الأمة يعتمد إلى حد كبير على تميز شبابها، يواصل وضع جميع الآليات والوسائل التي تعزز الأداء والتميز وبالخصوص في المجال الرياضي.

وشددت، في هذا السياق، على أهمية الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالرياضة، والتي يجري تنفيذها بإشراك مختلف المعنيين وفق مقاربة تشاركية، تحت قيادة جلالة الملك.

وقالت رايسة لور وهي أيضا رئيسة اتحاد المراسلات الصحافيات في الغابون”من قطر (مونديال 2022) إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية مرورا بأستراليا ونيوزيلندا والكاميرون، حيث توج الملاكمون المغاربة أبطالا لإفريقيا (13 ميدالية)، يجني المغرب حصاد ما زرعه”.

وقالت إنه “في ضوء مختلف الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتائج، لا يسعنا إلا أن نعرب عن مدى إعجابنا بما تحقق”.

وأشارت إلى أن الأبطال المغاربة المشاركون في دورة كينشاسا للألعاب الفرانكفونية تسيدوا سبورة الميداليات متفوقين على أشهر البلدان ولا سيما فرنسا.

وأكدت أنه “لم تعد هناك دول رياضية صغيرة. وأن سيادة الأمس لم تعد قائمة اليوم”، مشيرة الى أن المغرب وإدراكا منه أن الرياضة هي أيضا مجال للترويج والانبثاق والحصول على الاعتراف العالمي، يواصل إظهار طموحاته للعالم، وتبقى الألعاب الفرانكفونية التاسعة أجمل مثال في هذا المجال”.

ومن جانبه ذكر الصحافي الرياضي في القناة العامة الغابونية بارفيه جونيور بوكيندة، أن المغرب أصبح حامل لواء الرياضة الإفريقية، ويؤكد مرة أخرى أن القارة تتقدم في كل المجالات.

وأشار إلى أن المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، أدرك مبكرا وبشكل جيد، أهمية الاهتمام بالقطاع الرياضي، ولعل النجاحات التي تحققت اليوم هي نتيجة عمل دقيق وفقا للرؤية المستنيرة لجلالة الملك الهادفة للحفاظ على المكتسبات وتحقيق مزيد من التقدم والرخاء.

تجدر الإشارة إلى أن المغرب أحرز على 58 ميدالية خلال الدورة التاسعة للألعاب الفرنكوفونية لينهي المشاركة، لأول مرة في تاريخه، في المركز الأول لهذا الحدث الرياضي الذي نظم ما بين 28 يوليوز و6 غشت في كينشاسا.

وسجلت المملكة، التي لم يسبق لها الفوز بهذا العدد من الميداليات في دورة الألعاب الفرنكوفونية، رقما قياسيا جديدا لها في هذا المجال، حيث حصلت على 42 ميدالية في ألعاب القوى و8 في الجيدو و5 في سباق الدراجات على الطريق، و 2 في المصارعة. كما أن معظم الميداليات 34 من أصل 58 (منها 18 ذهبية) فازت بها لاعبات مغربيات، مما يؤكد المكانة المهمة التي تحتلها المرأة في المشهد الرياضي الوطني.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar