إنتاج الفواكه الحمراء بالمغرب… ارتفاع المساحات المزروعة لمضاعفة التصدير

انتقلت مساحة سلسلة الفواكه الحمراء على المستوى الوطني من 2680 هكتار سنة 2008 الى 12155هكتار سنة 2023، كما يطمح المغرب إلى تحقيق مساحة إضافية بحوالي 4200 هكتار، وتحسين الإنتاج ليبلغ 360.000 طن، وتنويع الأسواق وتشجيع التصدير ليصل إلى 230.000 طن بحلول سنة 2030.

وبلغت صادرات المغرب من الفواكه الحمراء، بنوعيها الطازجة والمجمدة، ما مجموعه 190 ألف و907 طن إلى حدود شهر يونيو الماضي، أي بانخفاض نسبته 11 في المائة حسب الأرقام التي كشفت عنها الجمعية المغربية لمنتجي ومصدري الفواكه الحمراء.

وأوضح مصادر مطلعة، أن صادرات المغرب من الفواكه الحمراء الطازجة (توت الأرض، توت العليق، التوت الأزرق) سجلت نموا إجماليا بنسبة 8 في المائة، ما مجموعه 134.578 ألف طن مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.

وفيما يخص صادرات الفواكه الحمراء المجمدة، فقد عرفت انخفاضا حادا بنسبة 37 في المائة، ما يعادل 56 ألف و328 طن.

وتجدر الإشارة إلى أن قطاع الفواكه الحمراء بلعب دورا اجتماعيا واقتصاديا مهما، حيث تجاوز رقم المعاملات للمنتجات المصدرة خلال الموسم الفلاحي 2021-2022، 6.6 مليار درهم، كما يمكن هذا القطاع من خلق أكثر من 19 مليون يوم عمل منها 51٪ بجهة الرباط -سلا-القنيطرة (موسم 2022-(2023، حسب وزارة الفلاحة.

وتحظى الفواكه الحمراء بالمغرب كتوت الأرض (الفراولة) وتوت العليق والعنب الأزرق ، المعروفة بجودتها الغذائية العالية، بمكانة مميزة في الأسواق الخارجية التي تقبل على استهلاك هذه الفواكه بشكل ملحوظ.

ويبدو أن إنتاج الفاكهة الحمراء المخصصة للتصدير بشكل أساسي لا يواجه أزمة، حيث قام الفلاحون بتنويع تقنياتهم ووسائلهم من أجل تحسين السقي سعيا إلى الحصول على محصول وافر.

وتتطلب الفاكهة الحمراء، ابتداء من شهر نونبر إلى غاية منتصف مارس، والتي تعد زراعة دقيقة مبدئيا، سيما في سهل الغرب، خبرة ومتابعة دقيقة للغاية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar