المغرب رابع مستورد للغاز الروسي خلف تركيا والبرازيل وغانا

أفادت وكالة رويترز أمس الثلاثاء 15 غشت الجاري أن المغرب يعتبر ضمن اكبر المستوردين العالميين للغاز الروسي خلال الأسبوعين الأوليين من غشت الجاري. واستندت الوكالة في تصنيفها على المعطيات التي وفرتها Refinitiv Eikon المتخصصة في تحليل الأسواق المالية العالمية.

 وأضافت المصادر أن المغرب يأتي بعد تركيا والبرازيل وغانا، بحوالي 68 الف طن متري من الغازوال الروسي خلال هذه الفترة.

وحسب ذات المصدر، فإن المغرب هو ثاني بلد على المستوى الإفريقي استيرادا للديزل من روسيا خلال أول أسبوعين من غشت الجاري، خلف دولة غانا التي استوردت 75 ألف طن متري من الديزل، ثم الطوغو تأتي  في المرتبة الثالثة خلف المغرب، باستيرداها 60 ألف طن متري من الديزل الروسي.

وقالت “رويترز”، إن صادرات روسيا من الديزل والبنزين، عرفت انتعاشة هامة خلال شهر غشت الجاري، حيث ارتفعت بنسبة 7 بالمائة مقارنة بيوليوز الماضي، لتصل إلى 1,7 مليون طن متري، مشيرة إلى أن تركيا تبقى هي أكثر البلدان المستوردة للديزل الروسي بنسبة 42 بالمائة من إجمال ما صدرته موسكو، حيث استوردت تركيا 720 ألف طن متري.

ووفق نفس المصدر، فإن البرازيل تُعد أيضا من أكبر مستوردي الديزل الروسي خلال الأسبوعين الأولين من شهر غشت الجاري، حيث استوردت 140 ألف طن متري، مشيرا إلى أن أغلب الصادرات الروسية كانت عن طريق النقل عبر التبادل بين السفن.

وحققت الواردات المغربية من المنتجات النفطية الروسية، خلال شهر يونيو الماضي رقما قياسيا، حيث بلغت 80 ألف برميل في اليوم، اي حوالي 2،4 مليون برميل خلال شهر، و مع ذلك سجلت أسعار المحروقات ارتفاعا جديدا مع بداية شهر يوليوز، حيث أقرب سعر الغازوال من 12 درهما.

وواصلت روسيا رفع صادراتها من منتجات النفط نحو الدول الإفريقية في خضم “استمرار معاناتها” من العقوبات الغربية جراء الحرب في أوكرانيا، لتزيد بـ 14 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.

وتعد السوق المغربية من الأسواق المفضلة للصادرات الروسية النفطية بالقارة السمراء؛ فبحسب معطيات حديثة نشرتها منصة قبل ايام، “إس أند بي غلوبال”، فإن “المملكة، إلى جانب كل من ليبيا ومصر، تشكل طوق نجاة للمسؤولين الروس الذين كثفوا من تواجدهم الديبلوماسي بالقارة قصد الهروب من العقوبات الغربية الخانقة”.

وتشير المعطيات إلى أن “الواردات المغربية من المنتجات النفطية الروسية ارتفعت بمعدل قياسي وصل إلى 80 ألف برميل في اليوم، وهي الأرقام التي من الممكن أن ترتفع في المستقبل.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar