عصابة “الذهب المزور” في الدار البيضاء.. مصانع سرية وغش في المنتوج

دخلت الفرقة الوطنية على خط انتشار الغش في المنتوجات الذهبية والحلي بمدينة الدار البيضاء، حيث انتشرت عملية تسويق وترويج كميات من المجوهرات المزيفة بإحدى القيساريات.

وفي هذا الصدد، داهمت المصالح الإدارية للجمارك بعض المحلات المتخصصة في بيع المجوهرات بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، بعد توصلها بمعطيات دقيقة حول المصادر المجهولة لمجوهرات من الفضة.

وفتحت المصالح المركزية لوزارة الداخلية، منذ ثلاث سنوات تقريبا، تحقيقا معمقا في قضية انتشار بعض المعامل السرية لصناعة المجوهرات المغشوشة بالدار البيضاء بعد توالي شكايات المهنيين.

واشتكت الفعاليات المهنية الرسمية أكثر من مرة من انتشار المستودعات السرية لصناعة المجوهرات المغشوشة، ما دفعها إلى توجيه عدة شكايات إلى المصالح الإدارية المعنية.

وفي هذا الصدد، قال رئيس جمعية الصائغين التقليديين بجهة الدار البيضاء سطات، إن هناك تنسيقا دائما بين المهنيين والجمارك من أجل تشديد المراقبة على المحلات التي تشتغل بطريقة غير قانونية في الميدان.

وأضاف أن المهنيين تلقوا مجموعة من الدورات التكوينية بالدار البيضاء والرباط وطنجة بهذا الخصوص، حيث تمّ التركيز على كيفية محاربة تبييض الأموال وتهريبها عبر الذهب.

ويكون الاحتيال عند الشراء عبر الأنترنت، ما يتطلب ضرورة الحذر والاحتياط لدى الزبائن، حيث يجب التأكد من حصول البائع على رخصة الجمارك وجدول الطوابع.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar