المتحور الجديد لفيروس كورونا… المغرب يراقب الوضع

يواصل متحور كورونا الجديد “EG.5.1” الانتشار بعدد من دول العالم، إذ أكد علماء أن هذا المتحور يتغير باستمرار ويستطيع التهرب من المناعة، ورغم عدم تسجيل إصابات في المغرب يبقى انتشار هذا المتحور الفرعي واردا، وفق وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي لم تستبعد إمكانية تسجيل بعض الحالات الخطيرة أو حتى الوفيات.

وأفاد تقرير صادر عن دورية الجمعية الطبية البريطانية، امس الخميس 17 غشت 2023، بأنه “لم تترك الاختبارات الأخيرة أدنى شك في أن نوعا جديدا من فيروس كورونا يكتسب قوة في جميع أنحاء العالم”.

وأشار التقرير ذاته، إلى أن الطفرات المفاجئة في EG.5.1 “تُحسّن من قدرات الهروب المناعي، وربما تفسر الزيادات الأخيرة في دخول المستشفيات في اليابان، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة”.

وفي هذا الصدد، صرح الدكتور سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، وعضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد-19، أن مركز الرصد الوبائي بالمغرب لم يُسجّل أي حالة إصابة بمتحور كورونا الجديد “EG.5.1”.

وأبرز عفيف، في تصريح للأولى، أن المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة، يتابع يوميا، في إطار اليقظة الوبائية والتأهب، تطورات الوضعية الوبائية بالمملكة، من خلال أخذ عينات من الإصابات الجديدة لكورونا وإخضاعها للتحاليل لتحديد نوعية المتحور المنتشر.

وأوضح أن جميع العينات التي تم تحليلها لم تُظهر وصول المتحور الجديد للمغرب، مشيرا إلى أن المملكة ليست محصنة من دخول هذا المتحور الفرعي خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، بفعل فتح الحدود وإلغاء جميع التدابير الوقائية التي كانت معتمدة.

وأبرزت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في بلاغ، الجمعة 11 يوليوز 2023، أن انتشار المتحور الفرعي “EG.5.1” وحدوث موجة جديدة بالمملكة يبقى واردا، مع إمكانية تسجيل بعض الحالات الخطيرة أو حتى الوفيات، خاصة ما بين الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية أو المصابين بأمراض مزمنة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar