مصافحة الأطلس 2023.. مناورات عسكرية بين البحرية الملكية ونظيرتها الأمريكية

تواصل المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية تعاونهما العسكري رفيع المستوى، وذلك في إطار تنزيل الاتفاق الثنائي في مجال التعاون الدفاعي الذي وقع بالرباط، والذي يمتد من 2020 إلى 2030.

وفي إطار تنزيل مضامين هذا الاتفاق التاريخي بين الرباط وواشنطن، انطلقت بسواحل اكادير مناورات “مصافحة الأطلس” بين البحرية الملكية والبحرية ونظيرتهاالأمريكية.

وكانت مدمرة الصواريخ الموجهة USSS “بول إغناطيوس” الأمريكة قد وصلت، يوم السبت 26 غشت 2023، إلى أكادير للمشاركة إلى جانب  الفرقاطة البحرية الملكية المغربية “السلطان مولاي إسماعيل”.

ويهدف هذا التمرين إلى تقوية وتعزيز الجاهزية القتالية للقوات المشاركة في العمليات البحرية والأمنية.

وتعتبر هذه التمارين جزءا من الدينامية التي يعرفها التعاون العسكري المثمر، الذي يربط بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تعزيز وتطوير تقنيات العمل المشترك بين البحرية الملكية والقوات الملكية الجوية ونظيرتها الأمريكية.

وفي 2021 أجريت مجموعة من المناورات في المحيط الأطلسي، في المنطقة الواقعة بين أكادير، وطانطان، وذلك في إطار تنزيل اتفاق التعاون العسكري، الموقع بين المملكة المغربية، والولايات المتحدة الأمريكية، الممتد لعشر سنوات.

وأقيمت عدة تمارين، ومناورات مشتركة، من بينها “مصافحة الأطلس 21-1″، الذي شاركت فيه الفرقاطة “علال بن عبد الله”، والسفينة من نوع “SIGMA”، التابعة للبحرية الملكية، والمدمرة “USS Porter” للبحرية الأمريكية.

كما أقيم تمرين “مصافحة الأطلس 21-2″، الذي جمع الفرقاطة “محمد السادس”، متعددة المهام للبحرية الملكية، والمدمرة “USS Porter” من جانب القوات البحرية الأمريكية، بالإضافة إلى تمرين ضخم، جمع في المنطقة البحرية نفسها بين أكادير، وطانطان، والذي يدعى “مصافحة البرق 21”.

وفي المناورة الضخمة ذاتها، شاركت، من جانب القوات المغربية، الفرقاطة “طارق ابن زياد” وطائرات F16، و F5، ومروحيات SA330، أما من جانب القوات الأمريكية، فشاركت مجموعة بحرية، تضم مدمرتين ذات الصواريخ الموجهة “USS Porter” و” USS”، و”Mitscher”، بالإضافة إلى حاملة الطائرات “دوايت دي ايزنهاور”، وطراد “USS Monterey”.

وخلال التمارين نفسها نفذت مجموعة من التداريب الخاصة، سواء بمحاربة الأهداف العائمة، والغواصات، أو تسديدات على أهداف أرضية، وعائمة باستعمال المدفعية البحرية، بالإضافة إلى المناورات التكتيكية، وتبادل البيانات العملياتية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar