عبد المولى المروري..”إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان”

“لا يغرك نوار الدفلة في الواد داير ظلايل ،ولا يغرك زين الطفلة حتى تشوف لفعايل” هو بيت شعري من ديوان عبد الرحمن المجدوب، ينطبق تماما على محامي الشيطان عبد المولى المروري الذي كشفت أفعاله الإجرامية النقاب عن وجه الحقيقي الذي لطالما حاول طمسه خلف نظال حقوقي مزعوم.

عجبا للبعض من المسترزقين بشعارات حقوق الإنسان الذين ينطبق عليهم وصف الحذيث النبوي الشريف القائل: “آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان” وهي الصفات التي تنطبق على عبد المولى المروري المحامي الذي رفع شعارات كاذبة وأخلف تأدية الدين الذي بعنقه، وخان وطنه الذي نشأ فيه وترعرع.

ولعل المؤسف في الأمر هو أن هذا المحامي النصاب لطالما قدم نفسه كمدافع عن الدين الإسلامي، ومنافح عن قضايا الأمة، ليتضح أنه ليس سوى مجرد تاجر بالدين ومقامر بالإسلام، ومستغل لقضايا حقوق الإنسان، كل ذلك لتحقيق ثروات مالية غير مشروعة، والفرار في نهاية الأمر إلى الخارج، تاركا ماضيه الأسود و ضحاياه من عمليات النصب الذين نهبهم أموالهم.

هرب عبد المولى المروري إلى دولة كندا، التي تحولت إلى مرتع خصب للخونة من الذين يفتضح أمرهم، وتنكشف حقيقة نضالهم المزيف، بعدما يتبين العالم أنهم مجرد دجالين يتاجرون بالقضايا والقيم، ويراكمون الأموال الطائلة، ثم يفرون إلى خارج الوطن ليتمتعو بثرواتهم التي راكموها من التآمر والنصب.

هي في الحقيقة لعنة الفضيحة، وسوء الخاتمة التي تلاحق كل خائن لوطنه، وقد أصابت محامي الشيطان عبد المولى المروري، فتجلت حقيقته المارقة أمام المغاربة، وانطبقت عليه صفات المنافقين، حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه الركوب والمزايدة على القضايا الوطنية والمتاجرة المبادئ والقيم، والتآمر على إستقرار البلاد.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar