قلاع البوليساريو تتهاوى في إفريقيا.. أنغولا تلتحق بالدول الراغبة في تعزيز العلاقات مع المغرب

أصبحت قلاع البوليساريو تتهاوى في القارة الافريقية وبات عدد الدول التي ما تزال في دائرة المؤيدين لجبهة الانفصال محدودا على رؤوس الأصابع تتقدمهم جنوب إفريقيا، غير أن دولا قريبا منها باتت تتقرب أكثر من المملكة المغربية لتعزيز التعاون وإبرام الشراكات في مختلف المجالات.

وهكذا، تتجه جمهورية أنغولا إلى عقد مجموعة من الشراكات الإقتصادية والتجارية مع المملكة المغربية في إطار إتفاقيات وشراكات تشمل العديد من القطاعات الهامة ببن البلدين. وكان تيتي أنطونيو، وزير الشؤون الخارجية الأنغولية قد أعلن خلال استقباله للسفيرة المغربية السعدية العلوي أن هذا اللقاء قد ساهم في تعزيز علاقات الصداقة والتضامن بين البلدين، فضلا عن تعزيز التعاون الثنائي في مختلف مجالات الحياة السياسية والدبلوماسية والتجارية.

وأعلنت وزارة الخارجية في بيان لها على منصة” X” “بأن هذا اللقاء بين الوزير الانغولي والسفيرة المغربية قد أتاح أيضًا فرصة لتناول القضايا ذات الاهتمام الإقليمي والمتعدد الأطراف، وتسليط الضوء على أهمية التعاون المتبادل من أجل السلام والأمن والتنمية.

وتعتزم جمهورية انغولا عقد مجموعة من الإتفاقيات والشراكات مع المغرب لاسيما في قطاع الفلاحة والصيد البحري، والسياحة والتعدين والطاقة والتعليم والتدريب المهني والبنية التحتية والخدمات اللوجستية والصحة بالإضافة لصناعة الأدوية.

وكانت انغولا أكدت ضمن بيان مشترك بين وزارة خارجيتها ووزارة الخارجية المغربية أنها تؤيد حلا سياسيا قائما على التوافق في قضية الصحراء المغربية، بعدما كانت داعمة للجبهة الانفصالية.

كما كانت انغولا مرتعا للانفصاليين وتُعيّن باستمرار سفراء لها بما يسمى جمهورية الوهم، وأكدت أنغولا أنها تنوه بعلاقاتها مع المغرب، وتؤكد اهتمامها بإقامة تعاون طموح ومثمر في عدد من المجالات مع المملكة المغربية.

وفي انتظار أن تلتحق تلك الدول التي ما يزال تؤمن بفكرة الانفصال، يتجه المغرب إلى حسم ملف الصحراء المغربية على المستوى الأممي، وأعلن عن حزمة من المشاريع العملاقة التنموية بهذه الأقاليم الجنوبية مثل الطرق السريعة ومنشآت تحلية مياه البحر وإطلاق عمليات التنقيب عن النفط والغاز في سواحل الصحراء المغربية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar