الجزائر تصب الزيت على النار..هكذا تشعل الحدود لتصدر أزمتها الداخلية
تزايدت مؤخرا الأعمال العدائية، والانتهاكات التي يقترفها الجيش الجزائري ضد المنقبين عن الذهب في المناطق الحدودية جنوب البلاد، مما يستدعي تدخلا عاجلا وحازما من المجتمع الدولي، لكبح جماح آلة القتل الجزائرية وحماية حقوق الإنسان في المنطقة.
لقد شهدت مناطق مثل “كيوارات” الجزائرية سلسلة من الهجمات العدوانية من قبل القوات الجزائرية، حيث تعرض المنقبون الموريتانيون والصحراويون لقصف مباشر بالرصاص الحي والقذائف الصاروخية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تمت مطاردة المنقبين على طول الحدود بشكل ممنهج، مما تسبب في إصابات وخسائر بشرية فادحة.
وفي هذا الإطار، وجب التنبيه الى انه من الضروري أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل فوري لحماية المدنيين وضمان احترام حقوق الإنسان، في تلك المناطق الحدودية التي يستهدفها الجيش الجزائري ومعاقبة المسؤولين عنها، لأن سكوت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم يفسح المجال للطغمة العسكرية الحاكمة في قصر المرادية، للتماهي بشكل أوسع مع استهداف المدنيين بالمنطقة.
وفي إطار متصل، فإن العمليات العدائية التي يقترفها الجيش الجزائري ضد المنقبين عن الذهب لا تمثل فقط تهديدا مباشرا لحقوق الإنسان، بل تعتبر أيضا تحد للقوانين الدولية وخرقا سافرا لمواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان، الأمر الذي يحتم على المسؤولين في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وإذا كان الجيش الجزائري يحاول من خلال هذه الأعمال العدائية تحويل أنظار الرأي العام الداخلي لديه، عن جرائم الفساد المالي، والأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد، فإن هذه المغامرة ستكون غير محسوبة العواقب، لأن المناطق الحدودية بين الجزائر وموريتانيا تعيش في الأصل على صفيح ساخن، جراء التدهور الأمني القادم من منطقة الساحل، وقد ظهرت تداعيات ذلك جليا بعد اعتداء عناصر من مرتزقة “الفاغنر” الموالية لمالي على بعض الأهالي الموريتانيين بالمنطقة الحدودية بين البلدين، وبالتالي فإن سعي الجزائر إلى توظيف ورقة الأمن الحدودي في هذا التوقيت، سيصب الزيت على النار، ويهدد بإشعال فتيل صراع مسلح في منطقة هي اليوم في أشد الحاجة إلى التهدئة.
-
المغرب وتركيا: سياسة وتعاون.. وسباق لمكافحة “الإغراق”
بكل يقظة، سعى المغرب منذ سنوات لكبح جماح محاولات التغول الاقتصادي لصالح الميزان التجاري التركي وقد خطت الرباط في سبيل... دولي -
المغرب يمتلك أغلى المواد لصناعة بطاريات الليثيوم وتصديرها نحو الخارج
https://youtu.be/bWzkZhTSxe8 اقتصاد -
آبل توقف معاملات احتيالية بأكثر من 7 مليارات دولار
أصدرت آبل بيانات جديدة بخصوص إجراءات مكافحة الاحتيال المتعلقة بتشغيلها لمتجر تطبيقات iOS، مروجة لادعاء بأنها أوقفت أكثر من 7... علوم و تكنولوجيا -
النجم المصري أبو تريكة يسدد ركلة جزاء في “قائمة الإرهاب”
الحياة دوارة ومفتوحة على الاحتمالات، مثل دائرية الكرة التي أتقنها ذات زمن اللاعب المصري محمد أبو تريكة قبل أن يتحول... دولي -
إبادة في أوكرانيا على طريقة “أبو علي بوتين”: 1725 قتيلا في يوم واحد
سيكون على محكمة العدل الدولية و "الجنائية" ضم ملف بوتين روسيا إلى نتنياهو إسرائيل نظرا لتشابه التهم بينهما، فضلا عن... دولي -
الجزائر “قوة ضاربة” في السحر أيضا..قصة عمر ابن “الجلفة” أنموذجا
بعيدا عن أخبار السياسة على طريقة الثنائي "تبون ـ شنقريحة" يعيش الرأي العام الجزائري هذه الأيام على تطورات قضية يختلط... دولي