الجريمة المنظمة “أزمة وجودية” في جنوب إفريقيا

تواجه جنوب إفريقيا “أزمة وجودية” بسبب تزايد حجم شبكات الجريمة المنظمة التي تعاني منها البلاد، حسبما أفادت جيني آيرش-كوبوشين، الباحثة في المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، اليوم الاثنين.

وقالت السيدة قوبوشين، تعليقا على أحدث تقرير للمبادرة حول الجريمة في جنوب أفريقيا: “الوضع في جنوب إفريقيا يزداد سوءا ، مع ارتفاع معدلات الجريمة المنظمة أكثر فأكثر”.

وذكرت بأن جنوب أفريقيا خسرت في عام 2022 أكثر من 26 مليار دولار (500 مليار راند) بسبب هذه الآفة، مضيفة أن تزايد تجذر الجريمة أدى إلى انخفاض صمود سلطات إنفاذ القانون، حيث احتلت البلاد المرتبة الثالثة في إفريقيا في مؤشر الجريمة المنظمة هذا العام.

ووفقا لتقرير المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، لا تزال الجريمة المنظمة بأشكالها المختلفة تمثل تحديا كبيرا لسلطات جنوب إفريقيا. ونتيجة لذلك، تزايدت عمليات الابتزاز بشكل كبير، مما كان له تأثير ضار على الشركات الصغيرة، وشركات التعدين والبناء، فضلا عن قطاع النقل

وحسب أحدث الأرقام الصادرة عن جهاز الشرطة، سجلت البلاد 6945 جريمة قتل و42297 محاولة قتل و10516 حالة اغتصاب خلال الربع الثالث من هذا العام.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar