في ظل استمرار الجفاف.. المغرب يسعى لتأمين إمداداته من القمح الروسي

قالت تقارير صحفية، إن المغرب من المتوقع أن يزيد وارداته من القمح اللين إلى خمسة ملايين طن في موسم 2023-2024، بما في ذلك القمح الروسي.

وقال عمر اليعقوبي، رئيس الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني إن المغرب يتوقع أن يكون قد استورد 2.5 مليون طن من القمح اللين بحلول شتنبر الماضي، لكنه سيكون بحاجة لاستيراد 2.5 مليون طن أخرى بنهاية يونيو 2024.

وقرر المغرب الإبقاء على دعم استيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح اللين في الفترة من الأول من يناير إلى 30 أبريل 2024 في إطار برنامج استيراد لتعويض الإنتاج المحلي المتضرر من الجفاف. ووافقت كل من وزارة الاقتصاد المالية ووزارة الفلاحة والصيد البحري على خطة الاستيراد من يناير إلى أبريل، على أن تنشر تفاصيل الدعم بشكل منفصل.

وبعد أن أدى الجفاف إلى انخفاض محصول القمح المحلي للعام الثاني، أطلق المغرب برنامج استيراد لموسم 2023/2024 يغطي ما يصل إلى 2.5 مليون طن في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، تلتها جولة ثانية في الفترة من أكتوبر إلى دجنبر تسمح بما يصل إلى مليوني طن.

وعلاقة باستيراد القمح، ففي الوقت الذي كانت قد أعلنت فيه روسيا عن إرسال شحنات القمح إلى شركائها في القارة الإفريقية، من بينهم المغرب، عقد المهنيون المغاربة اجتماعات مع سفارة أوكرانيا بالرباط ومع مسؤولين روس، حول بحث ضمانات أمنية للواردات المغربية من القمح عبر البحر الأسود.

ويسعى المغرب لتامين حاجياته من القمح الصلب وتنويع مصادره من أوروبا وكندا وروسيا في ظل تراجع الإنتاج المحلي بسبب قلة التساقطات المطرية وتعاقب سنوات الجفاف.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar