الفشل يلاحق العمامرة.. انهاء مهام “بوق العسكر” أسابيع فقط بعد تعيينه في مهمة أممية

أعلن مجلس الأمن، إنهاء مهام البعثة الأممية في ‫السودان، ويأتي هذا الإعلان مباشرة بعد تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة الذي لم يقضي على رأس البعثة الأممية سوى أسبوعين.

ووجد لعمامرة نفسه بدون مهمة بعدما رفضته السودان لتولي هذه المهمة، بسبب الدور السلبي الذي لعبه النظام الجزائري في تقسيم السودان، حينما كان لعمامرة ضمن النظام العسكري الحاكم.

و أنهى مجلس الأمن الدولي اخيرا، بناء على طلب من السودان، مهام بعثة «الأمم المتحدة» السياسية في هذا البلد الذي يشهد حرباً متواصلة منذ أكثر من سبعة أشهر بين الجيش وقوات «الدعم السريع».

وبعد أخذه علماً برسالة الخرطوم التي طالبت فيها بالإنهاء «الفوري» لبعثة «الأمم المتحدة» لدعم الانتقال «يونيتامس»، اعتمد مجلس الأمن قراراً بإنهاء تفويضها، اعتباراً من يوم امس الأحد. وصوت 14 من أعضاء المجلس الخمسة عشر لصالح القرار، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.

وكان مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، قد تبنى، في الثالث من يونيو 2020، قراراً أنشأ بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان «يونيتامس»، وهي بعثة سياسية تختص بتقديم الدعم للسودان، خلال انتقاله لحكم ديمقراطي، وجرى التجديد لها عدة مرات، كما تم أخيرا تعين الجزائري رمطان العمامرة  لقيادة البعثة، لكن لم يمر على تعيينه سوى اسبوعين حتى تم تعليق مهام البعثة، ليراكم من جديد العمامرة الفشل، لينضاف ذلك الى سجله السابق من الفشل  على رأس الخارجية الجزائرية، علما أن الجزائر كانت من الدول السباقة للتصويت على تقسيم السودان السعيد.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar