معرض مليكة الدمناتي بالوداية: الباب الكبير يفتح أبوابه لصخب الطبيعة

من تنظيم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، يفتتح معرض «طبيعة صاخبة» بالباب الكبير للوداية بالرباط يوم 12 دجنبر 2023 احتفالا واحتفاء بأمنا الأرض، وبيئتها وتعايش البشر على بساطها.

بعد الأضرحة، التي تعتبرها الفنانة مليكة الدمناتي المنصوري رمز مختلف الديانات المتعاقبة على أرض المغرب، بعد المناظر الخلابة، المزهريات، الأزقة، أقواس وأبواب المدن العتيقة… أتحفتنا الفنانة سنة 2019 بالباب الكبير بتيمية جديدة اختارت لها من الأسماء «التعايش». أربع سنوات من بعد تعود إلى نفس الفضاء مُصطحبة صخب الطبيعة.

thumbnaildem7

في تقديمها للمعرض تقول مليكة الدمناتي المنصوري، “هذا المعرض الجديد في هذا المكان الأسطوري والباهر الذي هو الباب الكبير بمثابة نزهة من الحديقة إلى البحر، كما هو المسار العجيب للوداية، من الحديقة الأندلسية الزاهية إلى شاطئ الرباط…”.

thumbnaildem9

لوحة تلو أخرى، يستمتع النظر بالأزهار، والشجر والورود، بالداتورة، والكوبية، والدراسادة وشقائق النعمان. يستمتع النظر بالأخضر الباريتي والزمردي والملكي، بالأزرق الفيروزي، والورد الساطع، والأحمر القاني والبرتقال الصيني… جزئيات من الطبيعة الخلابة تقتنصها عدسة الفنانة لتحيلها بريشة دقيقة على «لوحات مضيئة نابضة بالحياة تقدمها لنا الفنانة مليكة الدمناتي وتقدم من خلالها ألف درس وألف حكمة، تعلمنا كيف نرهف السمع وكيف نصغي للقصائد الوجودية الرائعة، تعلمنا كيف نتسامح وكيف نتفاهم وكيف نتقاسم فضاءات عمومية رحبة تسع الجميع على اختلافنا.» تكتب رفيقة بن ميمون في الكاتالوغ الجميل، المنشور بالمناسبة.

thumbnaildem5

يشار إلى أن مليكة الدمناتي المنصوري حصلت على شهادة الباكلوريا سنة 1983 من ثانوية ديكارت بالرباط ثم درست الهندسة الزراعية بألمانيا قبل أن تعود إلى المغرب لتنشئ مشتلا اعتبرته مغامرة إنسانية ومهنية جميلة. كما أخذت الفنانة، الشغوفة بالفنون منذ طفولتها، سيرا على خطى جدتها الرسامة جنڤييڤ باريي الدمناتي، دروسا في الرسم من ورشة ريمون روسي لتبدأ في عرض أعمالها بداية التسعينيات من القرن الماضي.

من 12 دجنبر إلى 02 يناير 2024

الباب الكبير، الوداية، الرباط

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar