المغرب يعتمد على علاقاته مع دول الخليج لتحقيق الإقلاع الاقتصادي واختصار زمن التنمية
توقع محللون سياسيون أن المغرب الذي يسعى إلى تحقيق تنمية شاملة استعدادا للمحطات المقبلة من تظاهرات رياضية على أعلى مستوى، ككأس العالم في 2030، أن يوسع من شركائه الخليجيين، فبعد الإمارات العربية التي ابرم أمس المغرب معها اتفاقات تفاهم حول العديد من المشاريع الضخمة والرائدة في المغرب وفي إفريقيا، سيأتي الدور على السعودية وقطر، بالنظر إلى طبيعة العلاقة الأخوية التي تجمع قادة هذه الدول بالمملكة المغربية.
ففي قراءة حول طبيعة الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة من طرف جلالة الملك محمد السادس و رئيس دولة الإمارات المتحدة الأمير محمد بن زايد والاتفاقيات التنفيذية المتعلقة بعدد من المشاريع الكبرى بالمغرب التي وقعت من طرف المسؤولين المغاربة والإماراتيين، نكتشف أنها اتفاقات بالغة الضخامة وغير مسبوقة في تاريخ المغرب ولا في تاريخ العلاقات المغربية الإماراتية القوية على الدوام.
وشملت الاتفاقيات تحلية مياه البحر والطاقة والبنيات التحتية من موانئ ومطارات وسكك حديدية وصناعة وتجارة وخط نقل الغاز النيجيري عبر المغرب إلى أوروبا و السياحة والعقار والبنيات الرياضية وإعادة إعمار المناطق المنكوبة بالزلزال والفلاحة والإنتاج الغذائي.
ولعل حجم وطبيعة هذه الاتفاقيات تظهر التزاما غير مسبوق من طرف الإمارات العربية تجاه التنمية في المغرب، ومن شأن ذلك أن ينتقل المغرب إلى أعلى المراتب في التنمية خلال السنوات المقبلة، إذا ما تمت تعبئة التمويلات الضخمة المطلوبة.
ويرى المتتبعون انه إذا كان التعاون المغربي مع دول خليجية أخرى، وفي مقدمتها السعودية التي تعرف اليوم ثورة تحديثية وصعودا تنمويا سريعا، فقد تتجه المملكة إلى ربح الزمن التنموي ويعرف نهضة كبرى في العشر سنوات المقبلة التي ستكون حافزة ومليئة بالتغييرات.
ولعل الاتفاقات الموقعة أمس بين المغرب والإمارات تكتسي بعدا استراتيجيا نظرا لحمولتها الجغرافية، حيث إن أبعادها تتجاوز التعاون الثنائي بين دولة الإمارات والمملكة المغربية لتشمل دولا إفريقية كثيرة، ومشاريع تهم القارة الأوروبية مستقبلا.
وعلى المستوى الداخلي، فهناك مشاريع ضخمة تحتاج إلى الاستثمار، على رأسها ميناء الناظور غرب المتوسط وميناء الداخلة الأطلسي، اللذين سيتم فيهما ضخ استثمارات من طرف الإمارات العربية المتحدة، ومن شأنه تقوية مكانة المغرب على الصعيدين الجهوي والدولي، سواء في مجال التنمية المستدامة أو مجال الأمن والتواصل الدوليين، وهناك مشروع خط القطار فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش يحظى بأهمية خاصة، في إطار توقيع إعلان الشراكة الذي تم بين قائدي البلدين الشقيقين.
ولعل هذه الشراكة الطموحة والمبتكرة ستمكن من إيجاد هيكلة مالية مبتكرة لإنجاز هذا الخط، الذي سيمكن من الربط بين طنجة ومراكش في مدة لا تتجاوز ثلاث ساعات تشمل ساعة واحدة بين طنجة والرباط وساعة وخمسا وثلاثين دقيقة بين طنجة والدار البيضاء وفيما بعد مراكش اكادير، أما الشراكة الموقعة في القطاع الطاقي بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة فستعطي دفعة قوية للاستثمارات الخاصة في هذا المجال.
-
دبلوماسي أمريكي: اختيار الديموقراطيين لكامالا هاريس غلطة وسوء تقدير
اعتبر المستشار السابق في اللجنة الروسية الأمريكية التابعة للخارجية الأمريكية، جيمس كاردين، أن الديمقراطيين ارتكبوا خطأ من خلال اختيار كامالا... دولي -
وسط أجواء احتفالية أسطورية..ماكرون يفتتح دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”
في حفل تاريخي فريد من نوعه انتظم خارج الفضاءات المغلقة وامتد استعراض القوارب التي نقلت أعضاء 205 وفد رياضي مشارك... رياضة -
تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي لتحديد مستويات الكريات البيضاء في الدم
تمكن علماء في روسيا من تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي تساعد على تحديد مستوى الكريات البيضاء في الدم بدقة عالية. وقال بيان... صحة -
سد النهضة.. الأمن المائي للسودان ومصر على المحك
دار الزمان دورته الجهنمية على مصر أم الدنيا وجارتها السودان العظيم فأصبحت هاتان الدولتان تحت رحمة العطش بفعل سياسات دولة... دولي -
مغني الراب “كادوريم” يعلن ترشحه لمنافسة قيس سعيد على كرسي الرئاسة في تونس
أعلن مغني الراب التونسي، كريم الغربي، المعروف باسم ''كادوريم''، مساء اليوم الجمعة، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 6 أكتوبر... دولي -
في الهند.. ولادة طفل بـ 4 أذرع و4 أرجل ووجهين
هناك من يسميها تشوها خلقيا فيما يراها آخرون معجزة إلهية إلى من يصر على أنها مرض وراثي لكنها تحصل أحيانا... على مدار الساعة