هكذا تحول المغرب إلى وجهة مفضلة في صناعة السينما العالمية

تستقطب الوجهة المغربية اهتمام المتخصصين في صناعة السينما العالمية خلال معرض Focus London، الذي يقام في الفترة من 5 إلى 6 دجنبر بالعاصمة البريطانية.

وتتميز نسخة 2023 بجدول زاخر بالاجتماعات والمؤتمرات وفرص التواصل بين محترفي السينما والتلفزيون والإعلانات والألعاب، مع حضور مشاركين من أكثر من 100 دولة.

وقال يوسف بريطل، مخرج إن مشاركة المغرب من خلال المركز السينمائي المغربي، تندرج في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع جاذبية الوجهة المغربية لدى محترفي السينما.

وأضاف أنه بعد السنة الاستثنائية التي عاشها المغرب في مهرجان كان السينمائي والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، من المهم مواصلة تفعيل محاور هذه الاستراتيجية وإبراز الفرص التي يزخر بها المغرب.

وأوضح أن Focus London قبلة للتواصل بين محترفي السينما من جميع أنحاء العالم، وبالتالي فهي المكان المثالي لعرض استراتيجية الوزارة التي ترغب في جعل المغرب وجهة أكثر جاذبية، لاسيما من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية.

وأكد بريطل أن المغرب بلد سينمائي بامتياز، ويتمتع بأكثر من قرن من الخبرة في هذا المجال، بالإضافة إلى موارد لوجستية وبشرية من بين الأفضل في العالم.

من جانبها، أشارت خديجة فضي، من المركز السينمائي المغربي، إلى أن هذا المعرض فرصة مثالية للتعريف بالتحفيزات المالية والجبائية التي تستفيد منها مشاريع التصوير الأجنبي.

وأكدت فضي أنه بالإضافة إلى عوامل الجذب المالية، فالمعرض فرصة لتسليط الضوء على المقدرات الطبيعية الفريدة للمملكة، فضلا عن احترافية القوى العاملة لديها.

وأوضحت أن المغرب يمتلك تقنيين مؤهلين تأهيلا عاليا، وذلك بفضل الخبرة التي اكتسبوها في العديد من الأفلام الناجحة التي تم تصويرها في المغرب.

من جهتها، ذكرت رئيسة لجنة السينما في ورزازات، خديجة العلمي، أن المغرب تم تصنيفه مؤخرا ضمن أفضل 10 وجهات تصوير في العالم، موضحة أن هذه المشاركة “تسمح لنا بعرض مختلف الحوافز التي تقدمها الدولة المغربية للأجانب”، فضلا عن البنية التحتية السينمائية المتاحة في البلاد.

وتابعت خديجة العلمي أن الهدف هو الإجابة على جميع الأسئلة الإدارية واللوجستية التي قد تطرحها فرق السينما العالمية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar