أزمة الأجور في حسنية أكادير تدفع لاعبي الفريق إلى المغادرة

قرر عدد من لاعبي حسنية أكادير مغادرة فريقهم ، بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية طيلة الأشهر الماضية، وهو ما دفعهم للدخول في سلسلة من الإضرابات.

في هذا السياق، أعرب سفيان المودن، اللاعب السابق لاتحاد طنجة والوداد ونهضة بركان، عن رغبته في فسخ عقده مع حسنية أكادير بسبب عدم توصله بمستحقاته المالية طيلة الفترة الماضية.

ومن جهته، يتجه محسن متولي، النجم السابق للرجاء الرياضي، نحو الانفصال عن حسنية أكادير للسبب ذاته، إلى جانب الخلافات بينه وبين المدرب عبد الهادي السكتيوي، الذي لم يعتمد عليه خلال المباريات الماضية.

وبدوره، قام التونسي فادي بن شوق بوضع شكاية لدى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسبب عدم توصله بمستحقاته.

هذا، ويستعد لاعبون آخرون لطلب فسخ عقودهم من قبل الجامعة، وهو الأمر الذي يسعى الرئيس الجديد للنادي، بلعيد الفقير، إلى تفاديه من خلال البحث عن موارد وحلول آنية لإنهاء المشاكل التي تتخبط فيها الغزالة السوسية.

وتجدر الإشارة إلى بلعيد بلفقير كان قد انتخب رئيسا جديدا لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، خلفا لأمين الضور المُستقيل، خلال الجمع العام الاستثنائي الذي انعقد يوم الخميس الماضي بقاعة الندوات بملعب أدرار الكبير بأكادير.

وتقدم بلفقير كمرشح وحيد، حيث نال ثقة منخرطي الحسنية، الذين طالبوه بالعمل رفقة مكتبه المسير على إخراج الفريق من أزمته، والبحث عن الموارد المالية لإنهاء مستحقات اللاعبين العالقة.

وتعهد بلفقير، في كلمته، عقب انتخابه رئيسا جديدا للفريق السوسي، بإنهاء جميع أزمات حسنية أكادير، مشددا على ضرورة تضافر جهود جميع السوسيين لتعود الحسنية إلى سالف عهدها، وأن تكون من الفرق التي تلعب أدوارا طلائعية في البطولة الوطنية وكأس العرش، وتعود للمشاركة في المنافسات الإفريقية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar