“طار ليه الفريخ” ..رحلة زكرياء المومني من الخيانة إلى مستشفى المجانين

البشرية جمعاء في مسيرة تطور وتقدم ماعدا زكرياء المومني الذي توقفت عقارب ساعته، وتوقف معها عقله عن التفكير، وطفحت منه علامات الجنون، ليصبح أضحوكة ومحط سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بفضل قصصه التافهة التي يوريها بأسلوب الحلقة استجداءً لعطف “الأدسنس” إرضاءً لحقده على بلده المغرب.

وعندما نقول أن زكرياء المومني مصاب بالجنون، فإن الأمر ليس تعبيرا مجازيا ولا حتى مبالغة، بل إنها حقيقة واضحة، أكدها في خرجته الأخيرة على يوتيوب بعدما زعم أن رئيس منظمة الشرطة الدولية “أنتربول” متابع قضائيا ولايستطيع دخول التراب الفرنسي، وهي المزاعم التي فجرت موجهة من السخرية على زكرياء المومني من قبل رواد مواقع التواصل الذين وصفوه بالمجنون والجاهل الذي لاهم له سوى البحث عن رفع نسبة مشاهدات قناته حتى وان تطلب الأمر نشر اكاذيب لا يستطيع العقل تقبلها.

وإذا كان من مثل شعبي ينطبق على زكرياء المومني المجنون فلعل المثل المغربي الشائع “سكتنا لو صدق داخل بحمارو” لو أدق تعبير على الحالة النفسية التي يتخبط فيها المومني، فبعد فشله في النيل من سمعة المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، مر المومني المجنون الى مستوى اعلى من الجنون “سطاج الوحش” بعد أن حاول النيل من رئيس منظمة الأنتربول لا لشيء إلا لأنه استقبل عبد اللطيف حموشي في النمسا، وهو ما يثير سخرية رواد مواقع التواصل الذين طالبوا من المومني “يربط السلوكية” لأن أكاذيبه العابرة للقارات لايمكن لطفل صغير أن يصدقها.

مشكلة زكرياء المومني في الحقيقة أنه لا يتقن أي مهنة أو حرفة تمكنه العيش الكريم، وحقده الدفين على وطنه أعمى بصيرته، فصورت له نفسه أنه بإمكانه أن يحقق أرباحا خيالية عبر مهاجمة المغرب عبر فيديوهات في يوتيوب، فدخل في دوامة الكذب والتدليس بحثا عن مداخيل “البوز” فلم يشعر بنفسه حتى بات خارجا عن السياق، و بدون ادنى حرج يطلق أكاذيبا غبية لا يمكن تصديقها، ليصل الى ماوصل اليه اليوم من الجنون، ويصبح اضحوكة ومحط سخرية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar