الصحراء المغربية.. بعثة “المينورسو” تفند ادعاءات مرتزقة البوليساريو(+صور)
حلت عناصر بعثة “المينورسو” بامهيريز داخل المنطقة العازلة في الصحراء المغربية، للوقوف على آثار القصف الذي نفذته القوات المسلحة الملكية، فجر يوم أمس الأربعاء، ضد سيارتين كانتا تحملان مسلحين من جبهة “البوليساريو” الانفصالية، الذين كانوا متجهين صوب الجدار الأمني شمال الحدود الموريتانية، وتم تصفية 4 منهم على الأقل.
وبعد بروز مزاعم من وسائل إعلام موالية لـ”البوليساريو”، بخصوص عبور السيارتين من نقطة تابعة لعناصر المينورسو، وبتصريح من هذه الأخيرة، فندت البعثة الأممية هذه المعطيات عمليا، وتوجهت إلى موقع السيارتين لجمع المعطيات بخصوص تسللهما إلى داخل المنطقة العازلة، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وأظهرت صور، نشرها موقع جريدة “الصحيفة” الذي أورد الخبر، عناصر “المينورسو” بالزي الرسمي، وهم يقفون أمام بقايا هيكلي سيارتين رباعيتي الدفع، يظهر أنهما من طراز “بيكوب”، شبيهتين بالسيارات المستعملة من طرف الميليشيات المسلحة في بؤر النزاع في سوريا والعراق ومجموعة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، والتي تظهر كذلك في استعراضات مسلحي الجبهة الانفصالية في تندوف.
وكانت القوات المسلحة الملكية قد نفذت، فجر أمس الأربعاء، عملية ميدانية بواسطة طائرة مسيرة بمنطقة امهيريز داخل المنطقة العازلة، أسفرت عن مقتل 4 من عناصر جبهة “البوليساريو” الانفصالية، الذين استطاعوا التسلل إلى المكان المحاذي للحدود الموريتانية الشمالية، والذي يبعد عن مدينة السمارة بأقل من 100 كيلومتر.
واستهدف القصف، على مرحلتين، مجموعة من عناصر “البوليساريو” مكونة من 9 أشخاص على الأقل، والتي كشفت حسابات موالية للجبهة عن هوياتهم، ما أدى إلى مقتل 4 وفقدان شخص خامس، في حين أصيب آخرون بإصابات متفاوتة الخطورة، والواضح أن الأمر كان يتعلق بمحاولة لتنفيذ عملية مسلحة، إذ ينتمي جميع المعنيين إلى الميليشيات المسلحة للجبهة الارهابية.
ووفق المصدر ذاته، فإن سيارتين انطلقتا إلى الموقع المذكور في تمام الساعة الثالثة و40 دقيقة فجرا، ليتم رصدهما من طرف سلاح الجو المغربي، الذي نفذ أول ضربة في تمام الساعة الرابعة صباحا، والتي أدت إلى تفجير سيارة ومقتل أحد الإرهابيين يدعى علي سالم محمد إبراهيم، في حين تمكنت باقي المجموعة الإرهابية من الفرار واختبأت في موقع وصفته بـ”سكن مدني”.
واستطاعت المسيرة المغربية أن تتعقب المتسللين، لتنفذ الضربة الجوية الثانية، والتي أدت إلى مقتل 3 منهم، ويتعلق الأمر بالإرهابي أبا حمودي الداف، والذي ينتمي لما يسمى بالكتيبة الثانية من ميليشيات الجبهة الانفصالية، والإرهابيان حمد الناجم السالك وحسنى إبراهيم، من الكتيبة السابعة، في حين أصيب كل من الإرهابي أغلاء بلاهي من الكتيبة السابعة، والإرهابي نفعي محمد سالم من ما يسمى بسلاح الإشارة، بجروح خطيرة.
ومن بين المصابين أيضا، تضيف المصدر ذاته، الإرهابيان حمدي حبيب، من مقر القيادة، وبشار المخطار من الكتيبة السابعة، واصيبا بجراح طفيفة، كما لم يتم العثور على إرهابي تاسع، ويدعى السالك علي موسى من الكتيبة السادسة، وقد تمكن الإرهابيون الناجون من العودة إلى مخيمات تندوف داخل الحدود الجزائرية.
وتأتي هذه العملية بعد شهرين ونيف من التفجيرات الإرهابية التي شهدتها مدينة السمارة، البعيدة عن امهيريز بـ93 كيلومترا فقط، والتي حدثت في أحياء مدنية وأدت إلى مقتل شاب يبلغ من العمر 23 عاما وإصابة 3 أشخاص آخرين، وهي العملية التي أعلنت جبهة “البوليساريو” الإرهابية مسؤوليتها عنها.
-
تيك توك تتوقف عن الدفع مقابل مشاهدة مقاطع الفيديو
أعلنت تيك توك تعليق برنامج المكافآت الذي يدفع للمستخدمين مبلغًا صغيرًا كل يوم مقابل التفاعل مع المنصة، ويجب على مستخدمي... علوم و تكنولوجيا -
فرنسا..انتخاب مدينة الرباط على رأس الشبكة الدولية للإنارة الحضرية
تم انتخاب مدينة الرباط، في شخص عمدتها فتيحة المودني، رئيسة للشبكة الدولية للإنارة الحضرية خلال الجمع العام السنوي المنعقد ما... دولي -
الكاف يقدم ثلاثة اقتراحات لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب
ذكرت مصادر اعلامية أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" أعلن عن ثلاثة اقتراحات لإنهاء الغموض المحيط بتنظيم كأس أمم إفريقيا... رياضة -
“لومير” يعلن عن 350 مليون يورو للهيدروجين الأخضر والطاقة النووية والشمسية في المغرب
في إطار منتدى الاقتصاد المغربي الفرنسي، أعلن وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لومير، عن خطة استثمارية هامة تبلغ قيمتها 350... دولي -
الجرعات الزائدة من البطيخ قد تكون مميتة في حالات معينة!
تبحث سلسلة جديدة من دراسات الحالة كيف يمكن أن يتسبب تناول البطيخ بمشاكل تهدد الحياة، على الرغم من أنها فاكهة... صحة -
أبل تزيل تطبيقات ذكاء اصطناعي من متجرها
أزالت شركة أبل بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي من متجر تطبيقات "آب ستور" التابع لها، بسبب أن تلك التطبيقات يمكنها أن... علوم و تكنولوجيا