زيان والمخططات الغبية.. هذه حقيقة المغالطات البليدة التي يروجها الطابور الخامس

إذا كان لإنعدام “العفة” و”الحياء” من عنوان فحتما سيكون المدعو محمد زيان، الكائن الذي لا يريد أن يحترم تقدمه في السن، ولا أن يراعي تقلده ذات يوم حقيبة حقوق الإنسان، ولم تثمر فيه أفضال المغرب الذي منحه الجنسية، والمناصب، وأغدق عليه لعقود طويلة من أموال المغاربة، التي تغرقه من اعلى رأسه حتى أخمص قدميه، يراع كل هذا الجميل، وقرر رده بالخبث والسوء، وبالتآمر والإبتزاز، في محاولة يائسة للضغط على الدولة حتى تطلق سراحه بالرغم من تورطه في قضايا جنائية.

وفي آخر عروضه البهلوانية التي تدخل ضمن مخطط ماكر تم حبكه بعناية فائقة داخل المكاتب المغلقة، ادعى زيان دخوله في اضراب عن الطعام، ولكي يوثق هذا الاضراب المزعوم، رمى بطبق الأكل في وجه موظف السجن بطريقة مهينة ومستفزة، استدعت اصدار إدارة سجن العرجات بلاغا بالواقعة، وهو ما كان يبحث عنه زيان، لتوثيق اضرابه المزعوم عن الطعام، حتى يكون بمثابة الكرة التي رماها من داخل زنزانته، الى خارج السجن ليتلقفها مرتزقة الطابور الخامس،وتكون ورقتهم الخبيثة لإطلاق حملة تشهير جديدة ضد المغرب.

وبعد نجاح خطته، عاد زيان الى وضعه العادي، يتناول وجباته مثل باقي السجناء، بينما اطلق رضى زيان وعلي لمرابط، وباقي الصفحات والمواقع الصفراء، حملتهم الإعلامية المظللة التي تتضمن وابلا من البكائيات والنواح تحت شعار “يريدون قتل زيان” سعيا منهم استجداء عطف منظمات حقوق الإنسان الدولية، بحثا عن تقارير مفبركة، وقد صورت لهم مخيلاتهم “الواسعة” والمريضة أن المغرب سيخصع لعملية الابتزاز الرخيصة هته، غير أنهم اصطدموا ببلاغ جديد لإدارة السجن تؤكد فيه تناول زيان وجباته الغذائية كباقي زملائه في السجن.

ولأن العاهرة لا تستحي من إعطاء محاضرات في الشرف، استمر مرتزقة الطابور الخامس في دق طبول الابتزاز والتشهير، صامين آذانهم، ومغلقين أعينهم عن أهم الحقائق التي ظهرت جليا في هذه القصة المثيرة للسخرية، فقد كشفت بلاغات سجن العرجات عن مصداقية المؤسسة السجنية، ومهنيتها في التعامل مع هرطقات زيان وأتباعه، فعندما رمى بطبق الاكل أصدرت بلاغا بالواقعة، وعندما عاد ليتناول طعامه، عادت لتصدر بلاغا بالأمر، وبالتالي اتضح صدق المؤسسة، واتضح معه تآمر الطابور الخامس.

واذا كان على لمرابط، وقطيع الطابور الخامس ينتظرون من وراء خططهم الغبية انصياع الدولة لهذا الابتزاز، فعليهم اذا ايستعدوا لقرون طويلة من الانتظار الذي لن يتوج الا بالفشل ككل مرة، فالمغرب الذي لم تنل منه حملات التشهير والابتزاز المنظمة التي قادتها أجهزة استخباراتية دولية، لن تنال منه مؤامرة زيان ورفاق السوء، لذلك فما عليهم سوى تغيير الخطة، وتطوير أسلوبهم البليد، عوضا عن جعل أنفسهم اليوم محط سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar