المغرب- اسبانيا: علاقات ذات أبعاد إستراتيجية تقوم على ركائز متينة

اعتبر المرصد الأورومتوسطي للفضاء العام والديمقراطية، أن زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب، اندرجت ضمن استمرارية اللقاء مع صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أبريل 2022، تؤكد الطبيعة “الأولوية والاستراتيجية” لعلاقات التعاون مع المغرب.

وأشار مدير المرصد، الذي يتخذ من مدريد مقرا له، فرناندو أوليفان، إلى أن “المغرب يمثل أولوية في السياسة الخارجية الإسبانية نظرا للمصالح الحيوية المشتركة بين البلدين”، مضيفا أن زيارة سانشيز للمغرب “تؤكد الاهتمام الذي تبديه الحكومة الإسبانية بتعزيز علاقاتها مع بلد جار وصديق”.

وأوضح أوليفان أن العلاقات بين البلدين “تقوم على ركائز متينة، مثل التقارب السياسي والتبادلات التجارية والعلاقات الإنسانية الوثيقة”، مسجلا أن “التعاون الثنائي يشمل أيضا قضايا مهمة مثل إدارة تدفقات الهجرة ومكافحة الإرهاب”.

وأكد أن زيارة رئيس الحكومة الإسبانية للمغرب تشهد أيضا على تقارب وجهات النظر بين الرباط ومدريد حول القضايا الدولية.

وخلص الخبير إلى أن “إسبانيا والمغرب عازمان على إعطاء علاقتهما بعدا أكثر طموحا للاستجابة لتحديات القرن الحادي والعشرين وبالتالي المساهمة في بناء مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا واستدامة”.

يذكر أن رئيس الحكومة الإسبانية أجرى، زيارة عمل للمغرب، تميزت بالاستقبال الذي خصه به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. وتندرج هذه الزيارة في إطار استمرارية الدينامية التي أطلقتها المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية، والتي تم تدشينها منذ اللقاء بين صاحب الجلالة، ورئيس الحكومة الإسبانية في أبريل 2022، والذي توج باعتماد البيان المشترك بين البلدين.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar