قمة استثنائية لـ”سيدياو” حول الوضع السياسي والأمني بالنيجر والمنطقة

اجتمع رؤساء الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو”، اليوم السبت بأبوجا، لمناقشة الوضع في النيجر، وكذا بالمنطقة.

وذكر بلاغ للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، أن المنظمة الإقليمية عقدت، اليوم السبت، قمة استثنائية جديدة، لمناقشة “السياسة والسلام والأمن بجمهورية النيجر”، وكذا “التطورات الأخيرة بالمنطقة”.

وقال الرئيس النيجيري، بولا أحمد تينوبو، الذي يترأس “سيدياو”، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع “إننا مجتمعون هنا لبحث التطورات الطارئة بمنطقتنا، المتعلقة بالسلام والأمن، والأوضاع السياسية بكل من النيجر، وبوركينا فاسو، وغينيا ومالي”، مؤكدا أنه “يجب التعامل مع هذه القضايا بروح الوحدة والالتزام من أجل رفاهية شعوبنا”.

وأوضح أنه “خلال هذه القمة، سنتلقى مذكرة من رئيس مفوضية سيدياو بشأن السلام والأمن والوضع السياسي بالمنطقة. وستحيطنا هذه المذكرة بجديد الوضع الحالي في بوركينا فاسو، وغينيا، ومالي، والنيجر”.

وسجل أنه، في السياق نفسه “يجب أن تبنى قراراتنا على أساس التزامنا المسبق بحماية النظام الدستوري، والدفاع عن المبادئ الديمقراطية، وتعزيز الرفاه الاجتماعي والاقتصادي لمواطني البلدان المذكورة”.

وتابع بالقول “إن الأوقات التي نمر بها حاليا بمنطقتنا تتطلب منا اتخاذ قرارات صعبة، ولكن شجاعة تضع مصير مواطننا في قلب مباحثاتنا”.

يشار إلى أن كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو أعلنت، نهاية يناير الماضي، انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وتتيح المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لمواطني الدول الأعضاء الـ15 إمكانية السفر بدون تأشيرة، والإقامة بالبلدان الأعضاء سواء بهدف العمل أو الإقامة.

ويعود آخر اجتماع لأعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى 9 فبراير الجاري عندما دعوا إلى “المصالحة” مع سلطات النيجر ومالي وبوركينا فاسو.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar