مليشيات البوليساريو الإرهابية تقتل ثلاثة مواطنين من جنوب الصحراء حاولوا الفرار من جحيم المخيمات

مليشيات البوليساريو الإرهابية، مساء الثلاثاء 27 فبراير 2024، تقتل، ثلاثة مواطنين من جنوب الصحراء، كانوا برفقة صحراويين على بعد كيلومترات قليلة من مخيمات تندوف بالجزائر، حاولوا الفرار من جحيم الإحتجاز بمخيمات الرابوني بعد أن تم التغرير بهم بتلبية حاجيات العيش، بهدف تغيير البنية السكانية للمخيمات، وتعويض هروب المحتجزين الصحراويين العائدين للمغرب تلبية لنداء “إن الوطن غفور رحيم”،

وجاء قتل الأشخاص الثلاثة من جنوب الصحراء الكبرى بإيعاز من أجهزة الأمن والمخابرات الجزائرية، التي تقوم بتنسيق مع الميليشيات الإرهابية للبوليساريو في حصار المحتجزين خوفا من فرارهم الجماعي، خصوصا بعد إيفاد مجموعات بشرية مختلفة من جنوب الصحراء الكبرى لسد نزيف عودة الصحراويين للمغرب أو الهروب لدول أخرى لدواعي عدة. مما شوه البنية الديمغرافية للمحتجزين الصحراويين بمخيمات لحمادة الهشة و المتآكلة.

وأمام تحول الميليشيات الإرهابية للبوليساريو كجماعة إرهابية برعاية النظام العسكري الجزائري، هذا النظام الذي يفرض تطويقا وخنقا لأي تسريبات أو إدلاء بشهادات لدى المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، أو منظمات المجتمع المدني والنشطاء الحقوقيون ضد الأعمال الإرهابية للبوليساريو، تحمل البوليساريو المسؤولية عن مثل عمليات القتل هذه، والإنتهاكات البشعة والوحشية بكل أشكال التعذيب، التي تمارسها، كأعمال إرهابية، وهو ما يورط النظام العسكري الجزائري كراعي للإرهاب.

وهو ما تتخوف منه كازيرنات بن عكنون بعد أن تشابكت خيوط التنسيق والمسؤولية. بمحاولة التغطية على الجرائم التي ترتكبها مليشياتها الإرهابية بمخيمات تندوف، المطوقة و المحروسة بأحزمة أمنية من كازيرنات بن عكنون الجزائرية وأخرى من مليشيات البوليساريو، لا يسمح بالخروج منها لأحد إلا بتراخيص خاصة أو رهائن عائلية تبقى في المخيم (بقاء الزوجة او الزوج او الأطفال)، لأن مصير الخروج منها القتل أو السجن تحت التعذيب. وهو ما كان مصير الثلاثة من جنوب الصحراء الكبرى أي القتل، في حين مرافقيهم الصحراويين مازال مصيرهم مجهول، (من المرجح تم نقلهم لأحد السجون لتعذيبهم والنيل منهم).

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar